لِمُصْطَفَى صَادِقٍ فِي الشِّعْرِ مَنْزِلَةٌ
أَمْسَى يُعَادِيهِ فِيهَا مَنْ يُصَافِيهِ
صَاغَ الْقَرِيضَ بِإِتْقَانٍ فَلَوْ تُلِيَتْ
صُدُورُهُ عُلِمَتْ مِنْهَا قَوَافِيهِ
مُهَذَّبُ الطَّبْعِ مَأْمُونُ الضَّمِيرِ إِذَا
بَلَوْتَهُ كَانَ بَادِيهِ كَخَافِيهِ
حَازَ الْكَمَالَ فَلَمْ يَحْتَجْ لِمَنْقَبَةٍ
فَلَسْتَ تَنْعَتُهُ إِلَّا بِمَا فِيهِ
[البارودي، في مدح الرافعي]