دار الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


للطباعة والنشر والتوزيع

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri




مما قالوه في شيخ الإسلام شمس الدين الدَّلْجي:

قال الإمام العلامة المحقق ابن حجر الهيثمي المكي الشافعي:
- أعطي في العلوم الشرعية والعقلية من متانة التصنيف وقوَّة السبك ما لم يعطه أحد من أهل زمانه.

- وهو أعلم مَنْ رأيتُ في علم البيان والمعاني وعلم الأصلين.

وقال العلامة حاجي خليفة القسطنطيني الحنفي:
هو فريد عصره، وسيبويه زمانه.




- وبما أنَّ الكتاب بمتنه وشرحه حقيق بأن يكون كتابًا مدرسيًّا.. فقد شكل شكلًا إعرابيًّا كاملًا، ولكون مؤلِّفه شرح متنه شرحًا مزجيًّا.. فقد اختلف إعراب الكلام في المتن المفرد عن إعرابه في الشرح؛ فراعيتُ كلًّا بمقامه.

- بيَّنتُ في حاشية الكتاب جميع زيادات المؤلِّف الإمام الدَّلْجي على أصل كتابه "شرح المقاصد" للمحقِّق التفتازاني.

- ولخلوِّ الكتاب عن العناوين الفرعية للفصول والمباحث والمطالب.. عمدتُ إلى أصل كتابنا "شرح المقاصد" للمحقِّق السعد، وإلى الكتب التي اعتمد عليها المؤلِّف؛ كـ"شرح المواقف" وغيره من كتب الفن؛ فانتزعتُ عناوين الفصول والمباحث والأبواب منها، ووضعتُها في جوانب نص الكتاب؛ محافظةً على رونق الكتاب واتصال فقراته بعدم إدخال العناوين الفرعيَّة في صلبه ووضعها بين معقوفات؛ إذ لو أراد المؤلِّف وضع العناوين في صلب كتابه.. لفعل، وليتعرَّف القارئ على ما هو مقبلٌ عليه من المباحث، ويهيئ ذهنه لتصوُّرها.

- صوبتُ الأخطاء العلمية التي اجتمعت عليها النسخ الخطية، فأثبتُّ الخطأ في صلب الكتاب، وأشرتُ إلى الصواب في الحاشية.

- حلَّيتُ الكتاب بغالب منظومة المؤلِّف "درر القلائد في سلك العقائد" التي تُعدُّ كالنظم لأهم مقاصد متن "مقاصد المقاصد" ؛ فوضعت كل بيت منها في موضعه.

- ترجمتُ للمؤلِّف الإمام الدَّلْجي بترجمةٍ وافيةٍ، تم الكشفُ فيها عن جوانب لم يَسبِق لأحدٍ أن ذكرها فيما أعلم، خصوصًا في الكلام عن مؤلَّفاته وما هو ثابت النسبة منها له مما ليس بثابت، وبيان سبب عدم انتشارها بين الناس مع أنها في الذِّروة العليا بين التصانيف كما أشار إلى ذلك تلميذه العلامة ابن حجر المكي.

وغير ذلك ممَّا ذكرتُه في الكلام عن كتاب "شرح مقاصد المقاصد" ومنهج عمل الفقير في خدمته.

أسألُ اللهَ تعالى القبول، بجاه سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وآله أمهات المؤمنين وأولاد السيدة البتول، وصحبه الفحول، إنه أكرم مسؤول، وخير مأمول.

وكتب
راجي عفو ربه الغفور
أحمد بن سهيل المشهور
https://www.facebook.com/100063481556756/posts/pfbid022bzEkxEZrBxqjvcKmZ8ynsSHMoiHxtBBfegtJZ3SgXvdFkVzuzFj9doMoP2LNNaKl/


مقاصدنا بفضل الله تمَّت
جنان للقلوب وللعقول

حوت علمًا عظيمًا لا يضاهى
فأسرع نحوها زهر الفحول

يرومون اجتناء الشهد منها
مصفّى من كدورات الخمول

فبادر نحوها شبل المعالي
وأبشر بالمراد وبالوصول

كنتُ قد كتبتُ منشورًا في الكلام عن منهج شيخ الإسلام الدَّلْجي في كتابه "شرح مقاصد المقاصد"، وعن خدمة الفقير للكتاب، ولكن فاتني ذكر بعض الأشياء؛ فأحببتُ إعادة نشر الكلام مع مناسبة صدوره بفضل الله تعالى وكرمه.

صدر الكتاب النفيس، المؤسس على أحسن تأسيس، الدرة الرابعة من سلسلة (من درر الأشاعرة)؛ كتاب "شرح مقاصد المقاصد" لشيخ الإسلام العلَّامة أبي عبد الله شمس الدين محمد الدَّلْجي الشافعي الأشعري، المتوفى سنة ( ٩٤٧هـ).

لن أتكلم في خدمتي للكتاب عن تخريج الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، ونصوص العلماء المنيفة؛ فرأيي أنَّه فرض عين على مَنْ يشتغل بصنعة التحقيق.
وإنما سأتكلم عن مزية الكتاب على غيره من كتب الفن؛ فقد انطوى على مزيتين إحداهما ظاهرة، والأخرى باطنة.

أما الأولى (الظاهرة): فهي قوة سبك العبارة وشدة تحريرها؛ فالإمام الدَّلْجي رضي الله تعالى عنه مِنَ الأفراد الذين وهبهم الله تعالى بلاغة عجيبة في اختصار الكلام مع تمام حصول المقصود، وهذا ما أشار له تلميذه العلامة ابن حجر المكي؛ فقال: "أعطي في العلوم الشرعية والعقلية من متانة التصنيف وقوة السبك ما لم يعطه أحد من أهل زمانه"!
وقال أيضًا: "تصانيفه تضاهي تصانيف السعد التفتازاني وغيره من بلاغتِها، وحُسْنِ سبكها، وجودةِ تراكيبها"!
فقام الإمام الدَّلْجي أولًا باختصار متن "المقاصد" للمحقق السعد، ثم شرح مختصره بكتابه "شرح مقاصد المقاصد" شرحًا مزجيًّا عجيبًا، ولولا أنَّ المؤلِّف ميَّز متن كتابه بالتحمير.. لما استطاع القارئ تمييز المتن من الشرح؛ لأنهما كالجسد الواحد المصوَّر على أحسن صورة!

وأما الثانية (الباطنة) وهي التي عملتُ في خدمتي للكتاب على إظهارها: فهي مزيَّة كتاب "شرح مقاصد المقاصد" على غيره من كتب علم الكلام؛ فإنَّ مَنْ يقراُ عنوان الكتاب، أو يطالعه دون معرفته لأصله.. يتبادر إلى ذهنه أن المؤلِّف اختصر متن "المقاصد" فقط، وحقيقة الأمر أنَّه لم يقتصر على اختصار متن "المقاصد"؛ بل قام باختصار شرحه أيضًا "شرح المقاصد"، ومزج في مواضع كثيرة من كتابه بين كلام العلامة العضد في "المواقف" وكلام السيد الشريف في "شرحه" وكلام المحقق السعد في "شرح المقاصد".
واستبدل في كثير من المواضع عبارة الإمام السعد بعبارة السيد الشريف، بل وزاد عليه من كلامه، وبهذا يكون الإمام الدَّلْجي أوَّل من مزج بين عبارة المحقق السعد والسيد الشريف في كتاب واحد، كل ذلك مع الاختصار الحاصل به تمام المقصود كما ذكرتُ من قبل، وكأن "شرح المقاصد" و"شرح المواقف" ممثّلان بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها، فينتقي منهما ما يريد؛ حتى قطعتُ من خلال خدمتي للكتاب أنَّ الإمام الدَّلْجي كان يحفظ "شرح المقاصد" و "شرح المواقف" عن ظهر غيب، لا أشكُّ في ذلك البتة. وهذا ما أشار إليه كذلك تلميذه العلَّامة ابن حجر المكي بقوله: "هو أعلم مَنْ رأيتُ في علم الأصلين" .
وليس هذا فقط؛ بل قد نقل الإمام الدَّلْجي في بعض المباحث تحقيقات الإمامين السعد والسيد - وكل كلامهما تحقيق - من كتبهما الأخرى، وذلك دون أدنى تصريح منه رضي الله تعالى عنه، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

- حاشية المحقق السعد على الكشاف.
-كتابه التلويح إلى كشف حقائق التوضيح في شرح التنقيح".
- حاشية السيد الشريف على لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار.
- رسالة للسيد الشريف قليلة المبنى عظيمة المعنى في التفريق بين الفائدة والغاية، نقلها الإمام الدَّلْجي بتصرف عند الكلام على أن أفعال الحق جل وعز غير معللة بالأغراض. وبحسب اطلاعي لم تطبع هذه الرسالة بعد.

وأيضًا: نَقَلَ عن كتب غيرِهما من العلماء بعض المباحث والعبارات؛ ككتاب "تسديد القواعد في شرح تجريد العقائد" للإمام شمس الدين الأصفهاني.
وكتاب "البدر الطالع في حل جمع الجوامع" للإمام المحلي.
وكتاب "المسامرة في شرح المسايرة" للإمام ابن أبي شريف.
وغيرها من الكتب التي ذكرتُها في مقدمة التحقيق، وعيَّنتُها في صلب الكتاب.

وحقيقٌ أن يقال في"شرح مقاصد المقاصد" ومؤلِّفه الإمام الدَّلْجي ما قاله الإمام الفزاري في "شرح الوجيز" ومؤلِّفه الإمام الرافعي: (ما يعرف قدر "الشرح الكبير" للرافعي.. إلا بأن يجمعَ الفقيهُ المتمكنُ في المذهب الكتبَ التي كان الإمام الرافعي يستمدُّ منها، ويصنفَ شرحًا لـ"الوجيز" من غير أن يكون كلام الرافعي عنده، فحينئذٍ؛ يعرف كلُّ أحدٍ قصورَه عمَّا وصل إليه الإمام الرافعي).

وكذلك من خدمة الفقير على الكتاب:
- إفرادُ متن "مقاصد المقاصد" في أول الكتاب؛ ليسهل حفظه على الطلاب.




من تكلم بغير فنه.. أتى بالعجائب، وعَِيٌّ صامتٌ.. خيرٌ من عَِيٍّ ناطقٍ.

ممَّا ذكرتُه في مقدمة خدمتي لكتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" أن الإمام بهاء الدين القزويني المعروف بالنجار؛ قد ابتُلي بمن عبث في مؤلَّفاته في حياته وبعد مماته، ونقلتُ كلامه من خاتمة كتابه "سراج العقول في منهاج الأصول" الذي وصف فيه ما جرى على مؤلّفاته من تغيير وتبديل ونسبتها إلى غيره؛ حتى قال:
"ولقد عُرِض عليَّ عدَّة كتبٍ كنت تولَّيتُ جمعها في صباي.. فصادفتها منحولة إلى سواي! فأنشدت في ذلك قول الفرزدق:

إذا ما قلت قافية شرودًا
تنحَّلها ابن حمراء العِجان"

وبينتُ كيف جرى عليه ذلك بعد مماته بالعبث في كتبه من بعض النساخ، ومثَّلت بما فعله أحد نساخ كتب الإمام القزويني من العبث والتغيير.

واليوم تطور اجتهاد بعض الناس لينسب للإمام القزويني كتابًا ليس له، ويكتب الصفحات الطوال في نفي نسبته عن مؤلفه الحقيقي وإلصاقه بالإمام القزويني!

عنوانُ "نور الحقيقة ونَور الحديقة" عنوانٌ مشترَك بين كتابين موضوعهما مختلف:
الأوَّل: للإمام أبي محمد طاهر بن أحمد القزويني المعروف بالنجار، المتوفى سنة (٥٧٥هـ)، وموضوعه في معرفة الله تعالى، وهي مسألة كلامية دقيقة اختلفت فيها أنظار العلماء، هل يُعرَف الله تعالى حقيقة أم لا.

والثاني: للشيخ الأديب عز الدين الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي الشيعي، المتوفى سنة (٩٨٥هـ)، وموضوعه في الأدب والأخلاق، على غرار كتاب "أدب الدين والدنيا" للإمام أبي الحسين الماوردي(ت: ٤٥٠هـ)، وغيره من كتب الفن.
وقد طالعت كتاب الشيخ الحارثي الشيعي قبل عملي على كتاب الإمام القزويني، وأشرت إليه إشارة لطيفة في مقدمة خدمتي لكتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" للإمام القزويني.

منذ أيام أرسل إلي أحد الأفاضل صورة غلاف كتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" الذي طبعته دار الكتب العلمية منذ فترة قريبة بتحقيق عبد المولى هاجل، وكنتُ قد اطلعت سابقًا على عمل الهاجل في تحقيقه لكتاب "سراج العقول في منهاج الأصول" للإمام القزويني.. فلم أحتفل به، ولكن قلتُ في نفسي لعله في عمله على كتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" قد أتى بجديد لم يأت به الفقير.
فدفعني الفضول لاقتناء نسخة دار الكتب العلمية، ولم يخب ظني بإتيان المحقِّق بجديدٍ لم تصل بي المخيلة لتوقُّعه!

جديدُ عبد المولى هاجل في تحقيقه لكتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" أنه حقق نصَّ كتاب الشيخ الحسين الحارثي العاملي الشيعي (ت: ٩٨٥هـ)، ونسبه للإمام طاهر القزويني (ت: ٥٧٥هـ)!!!

لن أطيل في هذا المنشور في إبطال ما كتبه الهاجل في مقدمة تحقيقه للكتاب، وكيف شرق وغرب وأزبد وأرعد، وأطال بما لا طائل تحته في إثبات نسبته للإمام القزويني وإبطال نسبته للشيخ العاملي، وكيف ردَّ على محمد الجواد الحسيني الجلالي الذي حقق كتاب العاملي وطبعه سنة (١٩٨٧هـ)، وجهَّله في نسبة الكتاب للعاملي.
نعم؛ لن أطيل في ذلك؛ لأنني سأكتب مقالًا تفصيليًّا في تفنيد عمله، ولكن أكتفي الآن بالإشارة إلى عدة أشياء ذكرها في مقدمة تحقيقه للكتاب:

١- صرح عبد المولى هاجل بأنه لم يقف على مخطوطة لكتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" منسوبة للإمام القزويني، وأن التي عمل عليها في تحقيقه للكتاب منسوبة للشيخ العاملي.

٢- تصريحه بما قاله آغا بزرگ الطهراني صاحب "الذريعة إلى تصانيف الشيعة" : "رأيتُ النسخة قديمًا بخط المؤلِّف - يقصد الشيخ العاملي - في مكتبة الطهراني بكربلاء".

٣- غفلته عن موضوع كتاب "نور الحقيقة" للإمام القزويني، وهو الذي قام بـ"تحقيق" كتاب "سراج العقول في منهاج الأصول" للإمام القزويني، وقد أحال فيه المؤلِّف على كتابه" نور الحقيقة" عند الكلام عن معرفة الله تعالى.

وبعد كل هذا؛ ينفي نسبة الكتاب للشيخ العاملي، وينسبه للإمام القزويني؛ لاشتراكهما في العنوان فقط "نور الحقيقة ونَور الحديقة" !!!
فاعجب ما شاء الله لك أن تعجب.

وخلاصة الكلام: أنَّ نصَّ الكتاب الذي حققه عبد المولى هاجل وطبعته دار الكتب العلمية.. هو نص كتاب الشيخ العاملي، وليس نص كتاب الإمام القزويني كما زعم.

ومن غريب الاتفاق.. أنني عندما وقفت اليوم على خلط الهاجل؛ كنتُ قد انتهيت من كتابة مقال في تزييف نسبة كتاب طبع حديثًا منسوبًا لأحد كبار العارفين، بينت فيه المؤلِّف الحقيقي للكتاب، وسأنشره قريبًا إن شاء الله تعالى.

وكتب
أحمد بن سهيل المشهور

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0NwAysa7ge6EuVLXX3EosV4frFqKNZyqhVjFpTCT6cqGkijPdPM4ALuf41VDE6CcXl&id=100062019499042


بسم الله

بفضل الله تعالى انتهيتُ اليوم من المراجعة الأخيرة للكتاب النفيس، المؤسس على أحسن تأسيس، الدرة الرابعة من سلسلة (من درر الأشاعرة)؛ كتاب "شرح مقاصد المقاصد" لشيخ الإسلام العلَّامة أبي عبد الله شمس الدين محمد الدلجي الشافعي الأشعري، المتوفى سنة ( ٩٤٧هـ)، وبعد أيام إن شاء الله تعالى سندفعه للمطبعة.

ولن أتكلم في خدمتي للكتاب عن تخريج الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة، ونصوص العلماء المنيفة؛ فرأيي أنه فرض عين على مَنْ يشتغل بصنعة التحقيق.
وإنما سأتكلم عن مزية الكتاب على غيره من كتب الفن؛ فقد انطوى على مزيتين إحداهما ظاهرة، والأخرى باطنة.

أما الأولى (الظاهرة): فهي قوة سبك العبارة وشدة تحريرها، فالإمام الدلجي رضي الله تعالى عنه مِنَ الأفراد الذين وهبهم الله تعالى بلاغة عجيبة في اختصار الكلام مع تمام حصول المقصود، وهذا ما أشار له تلميذه العلامة ابن حجر المكي؛ فقال: "أعطي في العلوم الشرعية والعقلية من متانة التصنيف وقوة السبك ما لم يعطه أحد من أهل زمانه"!
فقام الإمام الدلجي أولًا باختصار متن "المقاصد" للمحقق السعد، ثم شرح مختصره بكتابه "شرح مقاصد المقاصد" شرحًا مزجيًّا عجيبًا، ولولا أنَّ المؤلِّف ميَّز متن كتابه بالتحمير.. لما استطاع القارئ تمييز المتن من الشرح؛ لأنهما كالجسد الواحد المصوَّر على أحسن صورة!

وأما الثانية (الباطنة) وهي التي عمل الفقير على إظهارها: أن الذي يتبادر لذهن قارئ عنوان الكتاب، أو مطالعته دون معرفته لأصله؛ يظن أن المؤلف اختصر "شرح المقاصد" فقط، وليس كذلك؛ بل قد مزج الإمام الدلجي في مواضع كثيرة من كتابه بين كلام العلامة العضد في "المواقف" وكلام السيد الشريف في "شرحه" وكلام المحقق السعد في "شرح المقاصد".
وفي كثير من المواضع استبدل عبارة الإمام السعد بعبارة السيد الشريف، وزاد عليه من كلامه، كل ذلك مع الاختصار الحاصل به تمام المقصود كما ذكرتُ من قبل، وكأن "شرح المقاصد" و"شرح المواقف" ممثّلان بين عينيه في صورة محصورة يشاهدها؛ حتى قطعتُ أنَّ الإمام الدلجي كان يحفظ "شرح المقاصد" و "شرح المواقف" عن ظهر غيب، لا أشكُّ في ذلك البتة.

وليس هذا فقط؛ بل قد نقل الإمام الدلجي في بعض المباحث تحقيقات الإمامين السعد والسيد - وكل كلامهم تحقيق - من كتبهم الأخرى، دون أدنى تصريح منه رضي الله تعالى عنه، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

- حاشية المحقق السعد على الكشاف.
-كتابه التلويح إلى كشف حقائق التوضيح في شرح التنقيح".
- حاشية السيد الشريف على لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار.
- رسالة للسيد الشريف قليلة المبنى عظيمة المعنى في التفريق بين الفائدة والغاية، نقلها الإمام الدلجي بتصرف عند الكلام على أن أفعال الحق جل وعز غير معللة بالأغراض. وبحسب اطلاعي لم تطبع هذه الرسالة بعد.

وأيضًا نقْله عن كتب غيرِهما من العلماء؛ ككتاب "تسديد القواعد في شرح تجريد العقائد" للإمام شمس الدين الأصفهاني.
وكتاب "البدر الطالع في حل جمع الجوامع" للإمام المحلي.
وكتاب "المسامرة في شرح المسايرة" للإمام ابن أبي شريف.
وغيرها من الكتب التي ذكرتها في مقدمة التحقيق، وعيَّنتها في صلب الكتاب.

وحقيقٌ أن يقال في"شرح مقاصد المقاصد" ومؤلفه الإمام الدلجي بمثل ما قاله الإمام الفزاري في "شرح الوجيز للإمام الرافعي: ( ما يعرف قدر الشرح للرافعي.. إلا بأن يجمع الفقيه المتمكن في المذهب الكتب التي كان الإمام الرافعي يستمد منها، ثم يصنف شرحًا للوجيز من غير أن يكون كلام الرافعي عنده، فحينئذ؛ يعرف كل أحد قصوره عما وصل إليه الإمام الرافعي).

وكذلك من خدمة الفقير على الكتاب: إفرادُ متن" مقاصد المقاصد" في أول الكتاب؛ ليسهل حفظه على الطلاب.
وتحليةُ الكتاب بغالب منظومة المؤلف "درر القلائد في سلك العقائد" التي تُعدُّ كالنظم لأهم مقاصد متن "المقاصد" ؛ فوضعت كل بيت منها في موضعه.
وغير ذلك من المقدمات العلمية، والفهارس الفنية.
أسألُ اللهَ تعالى القبول، بجاه سيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وآله أمهات المؤمنين وأولاد السيدة البتول، وصحبه الفحول، إنه أكرم مسؤول، وخير مأمول.

وكتب
أحمد بن سهيل المشهور

https://www.facebook.com/100062019499042/posts/pfbid02egv9ENR6p4zVAEioqCNJszUtZjnpV6YbZ32mpjDhdTVHwrKGbCuN2YnejBWfeM6Ll/




الحمدلله؛ قد طبع كتاب "شرح الإرشاد" لإمام المتكلمين، وسيف النظر، وناصر السنة؛ أبي القاسم سلمان بن ناصر الأنصاري النيسابوري (المتوفى سنة ٥١٢هـ)، وهو من الكتب التي عملت على خدمتها، وانتويت طباعته في خطة مطبوعات سنة ( ٢٠٢٣م) إن شاء الله تعالى، ولكن قناعتي الإعراض عن إكمال خدمة الكتاب إن خرج محققا تحقيقًا علميًا، وهذا هو الظن بالدكتور خالد العدواني بارك الله تعالى في جهوده.
وإنما قرنت صورة كتاب "نور الحقيقة" بكتاب "شرح الإرشاد" للإشارة إلى فائدة نفيسة لا أظن أنها موجودة في غير كتاب "نور الحقيقة"؛ وهي:
أن الإمام القزويني قد نقل في موضعين من كتابه "نور الحقيقة" عن كتاب للإمام أبي القاسم الأنصاري اسمه "الغرر والدرر"، وهذا الكتاب لم يذكره أحد - بحسب بحثي- من علماء الكلام، ولا أهل التراجم والأثبات، ولم يرد في فهارس المخطوطات؛ إذ هو في عداد المفقودات، ولا حول ولا قوة إلا بالله رب الأرضين والسماوات.

وكتب
أحمد بن سهيل المشهور

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=293350269408954&id=100062019499042






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أحيا بماء العلم مَوات أرض القلوب بوابل الوهب وطلِّ الدليل ، فاكتست بتوحيده سندس معارف الشهود وإستبرق الفكر النبيل .
والصلاة السلام على مرشد الأنام لتوحيد الحق الوكيل ، منبر لسان النور المتجلي بمظهره الكامل الجليل ، ونقطة حرف اسمه الظاهر بتعيُّن التنزيل ، عرش استواء أسمائه وصفاته ليدلَّ به على كمال ذاته ، وعلى الله قصد السبيل .
وبعد :
فإن دار الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي تزفُّ خبر قربِ صدور الدرة الخامسة من سلسلة درر الأشاعرة "قصد السبيل إلى توحيد الحق الوكيل" للإمام العلامة، خاتمة المحققين، وعُمدة المسندين، مجدِّد القرن الحادي عشر، المعبَّر عنه في زمانه بالسعد الثاني؛ أبي العرفان برهان الدين إبراهيم بن حسن الكردي الكوراني الشهرزوري الشهراني المدني الشافعي.
وقد قام على تحقيقه والتعليق عليه الدكتور ناصر يحيى ضميرية، والأستاذ أحمد بن سهيل المشهور، فجمعا له أنفس النسخ الخطية والتي تجاوزت العشرين من أصل ما يقارب الخمسين نسخة قاما بإحصائها في مكتبات العالم ، على رأسها النسخة التي كانت محفوظة عند المؤلف الإمام الكوراني، والتي قام بإقراء الكتاب منها سبع مرات ما بين عام ( ١٠٧٤ - ١٠٩٣هـ)، وأثبت في آخر الكتاب بخطه بلاغات القراءة، وذكر في الخمسة الأولى منها أنه أضاف بعض المباحث وشطب على بعضها، وأنه كتب عليها تعليقات أثناء تدريسه للكتاب.
ففي بلاغ القراءة الأولى: نبَّه على أنه قام بإصلاحات وإلحاقات في الكتاب.

وفي بلاغ القراءة الثانية: نبه على أنه حصل فيها تحريرات للكتاب، وأُلحق فيه فوائد، وأنه قد خرجت نسخٌ وليس فيها هذه الزيادات، والعمدة على هذه.

وفي بلاغ القراءة الثالثة: نبه على أنه تم فيها تحرير الكتاب وتصحيحه، وأُلحق فيه إلحاقات، وأن العمدة عليها.

وفي بلاغ القراءة الرابعة: نبَّه على أنه قد أُلحق في الكتب إلحاقٌ كبيرٌ في مبحث الصراط، وغُيِّر معظم المقام الرابع بإلحاقٍ كبيرٍ فيه تحقيق الثبوت، وإلحاقاتٍ أُخر مختصرات، وحُرِّر غاية التحرير بحسب الوقت، وأن الاعتماد عليها.

وفي بلاغ القراءة الخامسة: نبَّه على أنه أُلحق إلحاقٌ في مبحث التقليد، وإلحاقٌ في مبحث الوجود، وإلحاقٌ في مبحث الرؤية.

فتم إثبات ما أثبته المؤلف، وتتبع ما قام بتغييره، وبيان ذلك في هامش الكتاب، وإضافة تعليقاته المكتوبة بخطه على نسخته، ومنهواته التي وجدت في النسخ الأخرى التي قرئت عليه.

ومن توفيق الله تعالى للمحقِّقَين أن حصلا على نسخة من كتاب "قصد السبيل" عليها تعليقات بخط العلامة أسعد أفندي اليانوي(ت: ١١٤٣هـ).
ونسخة أخرى عليها تعليقات بخط العلامة عبد الله أفندي، المشهور بمستَجي زاده (ت: ١١٥٠هـ).
فوضعا هذه التعليقات في أماكنها من كتاب "قصد السبيل".
فالحمدلله على ما تفضل وأنعم، ونسأله سبحانه التوفيق والتمام، بجاه سيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.

#دار_الشيخ_الأكبر
#جديد
#يطبع_أول_مرة
#يصدر_قريبًا
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=321290679996981&id=100063481556756
Email: dar.alshikh.alakbar@gmail.com
https://t.me/AlshikhAlakbar


- جواب الإمام علي بن عبيد الله الزاغوني الحنبلي من خطه
- جواب الإمام ابن عقيل الحنبلي من خطه.
- جواب الإمام إلكيا علي الطبري الهراسي الشافعي من خطه.
- جواب الإمام المبارك بن علي المخرِّمي الحنبلي من خطه.
- جواب الإمام محمد بن أحمد الشاشي الشافعي من خطه.
- جواب الإمام منصور العلوي الهروي الشافعي من خطه.
- جواب الإمام أسعد الميهني الشافعي من خطه.
- فتوى الإمام ناصح الدين الهمداني من خطه .
هذا والكلام عن مسألة المعرفة يقودنا للإشارة إلى أن الإمام القزويني رضي الله عنه من القائلين بوحدة الوجود، التي قرَّرها على قواعد المتكلمين _ مع أنه متقدّم في الزمَن على الشيخ الأكبر محيي الدين ابن ابن العربي _ وذلك في بعض رسائله التي ستخرج بخدمة الفقير قريبًا إن شاء الله تعالى، قال : ( ومن العجب أن دليلَ هذا المعنى مشهورٌ في أصول المتكلمين المنكرين على المشايخ في هذا الكلام! ).

وكتب
أحمد بن سهيل المشهور
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=286184700125511&id=100062019499042


كلمة عن كتاب "نور الحقيقة ونَور الحديقة" الذي صدر أمس عن #دار_الشيخ_الأكبر محيي الدين ابن العربي.
هو الدرة الثانية من سلسلة #من_درر_الأشاعرة التي بدأها الفقير في إخراج عيون كتب أئمة أهل السنة رضي الله عنهم وكثر سوادهم، والدرة الأولى كانت للمؤلف نفسه الإمام بهاء الدين طاهر القزويني المعروف بالنجار، وهي كتاب "سراج العقول في منهاج الأصول"، وهذا الكتاب كنت قد فرغت من تحقيقه وأعلنَت عنه دار الشيخ الأكبر بتاريخ ١ ديسمبر ٢٠١٨م، ولم أدفع الكتاب للطباعة إلى الآن - مع أنه كان جاهزًا للطباعة- لأسباب اختيارية سأذكرها في منشور لاحق إن شاء الله تعالى.
أما بالنسبة لكتابنا هذا" نور الحقيقة ونَور الحديقة".. فخير مَن يحدثنا عن سبب تأليف الكتاب ومضمونه صاحبه؛ قال الإمام القزويني في خطبة كتابه :
( أجلُّ ما في علم الأصول.. العلم بالله سبحانه؛ لأنَّه زبدة الحقائق، وعمدة العقائد، وخلاصة العلوم، والمعلوم به أشرف كل معلوم؛ إذ العلوم كلها في ضرب المثال؛ كصورة ممثَّلة: علم الدين رأسُها، وعلم الأصول عين الرأس، وعلم التوحيد ناظرُ العين، والعلم بمسألة هذا الكتاب.. كالنور في الناظر.
فهو إذاً؛ أخصُّ الخصائص كلها، فلو تطرَّق إليه خللٌ.. لاختلَّ الكلُّ وبطلَ الاعتقاد، وقدماً قيل : إذا جزر البحر.. جفَّت الجداول.
وإني طالما سمعت جماعة من المسلمين يتناطحون في هذه المسألة ويتذابحون عليها؛ أعني : مسألة المعرفة.
فبعضهم يدَّعي أنَّ الله يُعرَفُ حقيقة، وبعضهم يصرِّح بأنه لا يُعرف بالحقيقة!
وأُريت أنَّ الخلاف في مثل هذا الموضع.. من الدواهي السُّود التي تصفرُّ منها الأنامل! ).

إلى أن قال رضي الله عنه:
( واللهَ سبحانه أسألُ بمجامع نيَّتي ومكامن طويَّتي: أن لا يزلَّ قدمي عن الرشاد، ولا يزيل قلبي عن السداد، ويلهمني الحق فيما تصدّيتُ له، ويصحبني الصواب فيما توجّهت إليه، ويكلأني من سقطات الهوى وخطوات الشيطان، إنه الولي الناصر، وهو حسبي وكفى.

وقسمتُ الكتاب أربعة أقسام:

القسم الأول :
في بيان الفرق المُحقَّة والمبطلة في المعرفة، ومنشأ اختلافهم فيها.
وهو مشتمل على أربعة أبواب:

الباب الأول: في اختلاف الفِرق في معرفة الله تعالى.

الباب الثاني: في سبب الخلاف بين الأصناف.

الباب الثالث: في حدِّ العلم وما قيل فيه.

الباب الرابع: في نقل فصلٍ من كتاب "الغنية" شاهد لدعواه.

القسم الثاني :
في بيان أدلَّة المعرفة وكيفية الاستدلال بها.
وهو مشتمل على أربعة أبواب:

الباب الأول: في وضوح معرفة الله وجلائها.

الباب الثاني: في إثبات معرفة الله تعالى من الدلائل العقلية.

الباب الثالث: في ذكر أمثلة لسباحة المسبِّح في بحار المعرفة.

الباب الرابع: في استخراج وجوه الأدلة النظرية من الصنع على معرفة الصانع وصفاته.

القسم الثالث:
في بيان ما تمسَّك به نفاةُ المعرفة حقيقةً من حُججهمُ النقليَّة والعقليَّة.
وهو مشتمل على فاتحة وأربعة أبواب:

الفاتحة.

الباب الأول: في شرح ما جاء في نفي الإحاطة والكيفية عن ذات الله تعالى وصفاته، وقد حملها قومٌ على نفي المعرفة جهلاً.

الباب الثاني: في شرح ما جاء في قصور معرفة الكفار، وقد حمله جماعة على معرفة المؤمنين جهلاً منهم بسبب النزول.

الباب الثالث: في شرح ما حوِّل تأويله إلى نفي المعرفة جهلاً من الآيات والأخبار والآثار.

الباب الرابع: فيما تمسَّكوا به من حُججهمُ العقليَّة في نفي حقيقة المعرفة.

القسم الرابع:
في بيان نقل فتاوى الأئمَّة في المعرفة وما ينضاف إليها من الشرح.
وهو مشتمل على فاتحة وأربعة أبواب.

الفاتحة.

الباب الأول: في نقل فتاوى الذين راغموا أهل التشبيه في فتاويهم.

الباب الثاني: في شرح ما يشكل من كلمات هذه الفتاوى.

الباب الثالث: في نقل فتاوى الذين راغموا أهل الإلحاد والتعطيل في فتاويهم.

الباب الرابع: في قطع المماثلة بين الخالق والخلق على الإطلاق، وإسقاطِ حرفِ التشبيه بينهما من كلِّ وجهٍ.

فهذه ستة عشر بابا وفاتحتان وأربعة أقسام، من اتخذها مرآةً لقلبه، ينظر فيها بعين لُبِّه، متجرّداً عن الأهواء والتقليد.. اطَّلع منها على غوامض المعرفة والتوحيد ). انتهى كلامه رضي الله عنه.

ولعلَّ من أهم أقسام هذا الكتاب وأبوابه، وكله مهمٌّ.. القسم الرابع، الذي نقل في أبوابه فتاوى الأئمة في المسألة على اختلاف حيثياتهم، والمؤلِّف نقل هذه الفتاوى عن خطوط مصنّفيها، فهي وثيقة تاريخية معرفية نفيسة.

*فتوى إمام الحرمين الجويني.

*فتوى حُجَّة الإسلام الغزالي.

*سؤال القاضي سيف الدين السلماني، وقد أجاب عليه كل من :

- جواب الإمام محمد بن محمد أبي يعلى بن حسين الفراء الحنبلي من خطه.




الحمد لله، صدرت الدرة الثانية من درر الأشاعرة، كتاب نُور الحقيقة ونَور الحديقة في معرفة الله تعالى.
#دار_الشيخ_الأكبر
#جديد
#يطبع_أول_مرة
#نُور_الحقيقة_ونَور_الحديقة

Email: dar.alshikh.alakbar@gmail.com
https://t.me/AlshikhAlakbar






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمَّا بعد :

قريباً إن شاء الله تعالى ستخرج عن دار الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي درَّة جديدة تنتظم في سلك درر السادة الأشاعرة، لشيخ الإسلام، فريد عصره وسيبويه زمانه، الإمام العلامة شمس الدين محمد بن محمد الدَّلْجي العثماني، اختصر فيه متن ( المقاصد) في أصول الدين لخاتمة المحقِّقين سعد الدين التفتازاني، وسماه ( مقاصد المقاصد) ثم شرحه بهذا الكتاب.
قال عنه مؤلِّفه الإمام الدَلْجي : ( فهذا كتاب مقاصد المقاصد قد تكفَّل بما يحرِّر مطالبه، ويقرِّر مذاهبه، ويلخِّص قوانينه، ويخلِّص براهينه، ويحُلُّ مشكلاته، ويوضح معضلاته، مع إقامة حُججٍ ترفُل في حُلل الإفصاح، وإزاحة شُبهٍ تعثر في أذيال الافتضاح، منبِّهاً على شرائف نُكتٍ هي ينابيع التحقيق، ولطائف غُررٍ تهدي إلى مظانِّ التدقيق، وفرائد دُررٍ نظمتها أيدي الأفكار، وغرائب فِقَرٍ سمحت بها أذهان الأنظار، فأشرقت طوالع أنواره، ولمعت مطالع أسراره.
واللهَ أسألُ أن يجعل أفئدة من الأذهان تهوي إليه، وتعوِّل في نيل مرامها عليه، إنه جواد بكل مسؤول، ومعطي كل مأمول ) .

جنت من أفانين هذي الرياض
يراعُ البنانِ ثمارَ البيانِ

فعادت إلى رأس أهل الزمان
برأس العلوم زِمامُ المعاني

مقاصد حِبِّي له في الحشا
عقائدُ حلَّت فحلَّت لساني

#دار_الشيخ_الأكبر
#جديد
#يطبع_أول_مرة

https://www.facebook.com/2232223160390076/posts/2954871351458583/
Email: dar.alshikh.alakbar@gmail.com
https://t.me/AlshikhAlakbar

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

872

obunachilar
Kanal statistikasi