مُبْهَم.


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


كلُ شيئًا هُنا، خَرجَ مِنْ قَلبيّ وعقلي.

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


هُنالك في قَوْقَعة رأسي رُكْن يَسْكُنَهُ شيئًا اِسمْهُ"صُداع"


تعالي يا عزيزتي
لنلعبُ قليلًا
وما هذهِ اللعبة أيُّها الجَميل؟
الاختباء، ألا تعجبُكِ؟
بلى.
أختبئي إذًا
- أينَ أختبئ؟
لا إعلم أختبئي فحسب.
- سأفعل، أغمض عينيكَ.
أغمضت عيني هيا أختبئي.
هي تظنُ أنني أرى في عيني
لكن لا تعلم أنني أراها في قلبي، لانها
تعيشُ في داخِلي في قوقعة قلبي.
الآن سأبحثُ عنها في إرجاء صدري،

جهة اليمين
لم أجدها ظننتها ستختبئ في اليمين لكن خابَ ظني كالمُعتاد، لا يهم سأكمل بحثي.
بحثت وبحثت ولم أجدُها، سئمت من البحث في اليمين لِنذهبْ الى اليسار.
جهة اليسار:
لا اعلم اي وريدٍ او شريانٍ يضمها الان، لكن سأواصل البحث، قررت البحث عنها في الوريد الذي أسمهُ (الاجوف)
فلم أجد لها أي أثرٍ أعتقدُ أنها خرجتْ الى الخارج فلن تعد تسكن داخِلي.
سأواصل البحث مجددًا لكن هذهِ المره في شريانًا يدعى(الأبهر) لم أجدها أيضًا قررت إن أصيح بأعلى صوت لديّ "يا جميلتي أخرجي فقد فزتي أنتِ "
تخرجُ لي بِفُستانٌ أسود قاتِم وجهُها الأبيض يطيحُ بي قتلني وأنا واقِف أنظرُ إليها، بياضُها يُذكرِني بالقمر هو أبيض ساطع ويحيطهُ السواد.
شعركِ حالك كأنّ الليل بيته، وهو ضربتكِ
القاضية التي تطيح كل شقراء في عينيّ.
تأتين ألي وتقولين انتَ خسرتُ، أقول لها لن أخسرَ شيءٍ لإنك لا زلتي مَعي.

أسئلكُ سؤالًا
- تفضل
لِماذا فضلتي الاختباء في الشريان بدل من الوريد ؟
- دعني أسئلك أنا
تفضلي
- مالفرق بين الشريان والوريد ؟
الشريان يضخ الدم الى الجسم، والوريد يعطي الدم من إنحاء الجسم الى القلب.
- ها قد أجبت على سؤالكَ بِنفسُكَ
كيف، كيفَ حدث ذلك ؟
- أختبأت في الشريان لأنتقل مع الدم، و اصبح في جميع أنحاء جسمكَ.
آه، كم ذكية أيُتها الفاتنة.
- أحِبُّكَ
أحِبُّكِ.
-سَجّاد ماجِد.


الملل يأكل جسدي، أضنهُ لن يتوقف حتى يغمرُ مافي دواخلي.


أشتاقُ إليكِ مرارًا وتكرارًا
أفتقدُكِ كَثيرًا كثيرًا ياعزيزتي
أتمنى أن تعودي.
فعِندَ رحيلكِ تَركتي فُراغًا
في داخليّ وَلم يَكن
فُراغًا عاديًا كما يَضنهُ الآخرون!
فأنتِ كُنتِ أشبه بـشريان الأبهر
مِثلهُ تمامًا يامؤنستي..
إنا اريدُ أن أعرفُ ماذا فَعلتيَّ
بي لِغرقتُ بكِ إلى هذا الحَدْ ؟
وكيفَ وَصلتي
إلى أعماقَ قَلبيّ
وأنا لَمّ أتيح لأحد أن
يَصُل إلى هذا العُمق!
المُهم أننيّ انتُظركِ ياعزيزتي
أنتظركِ، وأنتظر ُاليَوم الذي تَعوديّ بهِ؟
فأنا أحِبُّكِ كَثيرًا.
-سَجّاد ماجِد.


حتى الفَرِح يحْزُننِي أحيانًا.


"هاوية لطيفة"
في ١٩٤٧م
طريق طويل يتوسطهُ بئر، في نهايته سكة قطار، تحيطه البنايات والأعمدة من الجهتين.
أتمشى في ذلك الشارع اللعين، الذي أرضهُ تقبل قدماي حينَ أسيّرُ.
أجد رسالة منقوشة على ورقة تعود الى الحرب العالمية الأولى، مكتوب بها "عُد هذا الطريق فخ".
لم أُبالي بما كُتبَ في الورقة، استمريتُ في الجري.
أسْعَى لكن، أبدوا واقفاً تسبقني الأرصفة، تنحني لي الأعمدة، تحملني من إبطي لِاكون مُسرَعاً، تكاد الأصرَحة الضخمة تلامس كتفي؛ لأنني وَشِيكً أشبهه بقطار "The bullet".
أرى مقعدًا على الرصيف أذهبْ أليهِ، أجلسُ وأخذ قيلولة صغيرة.
أستيقظُ مسرعًا رَمَقَتُ أمامي لافتة كبيرة مُعلقة مكتوبًا بِها "آهلًا بِكَ بالهاوية اللطيفة".
هُنا يراودني سؤال هَل السَعِيّرُ سَمِح؟
لا يَهُم أكملت طريقي، وجدت الأَجاج الذي لا نهايةَ لهُ، حَتى سقطتُ به ورأيتُ نفسي بالجانب الأخر من الكرة الارضية.

عُدنا بعد عام ١٩٦٢.
أجدُ فُؤَادي في غرفة مُظلمة!
أنهضُ لَعلي أجدُ شيئًا يُنير الحُجْرَة، وَجدَت نافذة أبعدت الستائر عنها فأنارت الرَدْهَة.
حيثُ هُنا كانت الصدمة!
- وما سبب هذهِ الصاعَقة؟
الذَهول هو أن المَقْصورَة نفسُها التي كنتُ اسكُنها في عمر الواحد والعشرون.
- وكم عُمركَ ألان؟
أحسبي أنتِ مِن عام ١٩٤٧ عندما كنتُ في سن الـواحد والعشرون.
- صَمتْ،
بعد خمسة أشهر.
- أيُها الدَرْكُ
نعم؟
- عُمركَ الان هو ٣٧ عامًا.
أنسي عمري لِماذا تأخرتي؟
- ضيعتُ ملقاكَ.
كيف؟
- لا يهم أضعتهُ فحَسبْ.

خرجتُ من الغرفةِ المسكونة، ذهبتُ الى محطة القطارات.
- إلى أين أنتَ ذاهب؟
إلى ريف في سويسرا اسمهُ (انترلاكن).
- ماذا تفعل؟
أذهب لرُبما أجد نفسي هُنالك.

جلستُ قربَ النافذةِ، أموتُ وأنا حيّ(أنام)
يوقظني صفير قطارٍ صغيرٍ، لا أعلم إلى أيِّ غَوْرٍ يتّجه.
يبتعد عن أنظار عيني، أرى قمة عالية(الألب) تصطدمُ فيها ناطحات السحاب، الثلوج تحتضن قمة الجبل.
أُعايَنَ الأشجار مليئة بزقزقةِ العَصافيّر،
يراودُني سؤالْ هُنا!
هل يُمكنها أن تعيش في قفص أفضل من هذا القاع؟
نمتْ،
بعد ثلاث ساعات ....
عندما أستيقظتُ وجدتُ نفسي في غرفتي!
أرى رسالة كُتبت لكن لا أعلم من كتبها، كُتبت بدماء "كل الطرق تؤدي إلى مكان مماتكَ وأنت حي".

تخرج دمعة سوداء من عيني لا أعلم كم من الحزنِ والألم تحمله،
هذهِ العَبَرَ السوداء، أراها أول مَرةً في حَياتي.
أذهبْ لِأنام و أنام و أنام ...
في المرة الاولى توقظني عقارب الساعة بطنينها الحاد الذي يكثر بالعادة في المستشفيات؛ ليعلن رسميًا عن توقّف نبضات القلب.
تعرّقت حتى تبللت منامتي وأنَبَّهَني هذهِ المرة، بعد زمن طويل رنين المُنبه، الذي كان متوقفًا عن العمل.
وقد بدأ صَلِيلَهُ متطابقًا تماماً مع عويل سيارة إسعاف تصل قبل فوات الأوان.

- سَجّاد ماجِد.


جَميعُنا نَموت مّراتٌ عدا، لكِن بشكل مُختلف أحدهم يموت بحادث ثقه، والآخر يخذله من يحب، و هُنالك من يموت داخليًا، والبعض الاخر يموت بفقدان مشاعرة ..... ألخ.




أنتِ غَيّمة بيضاء مُحملة بالأمطار، وصوتكِ مظلة أحتمي بِها منكِ.


أيُها المَوت أيُمكنُكَ أن تبقى صائمًا، وكفاكَ فطورًا في أبناء بلدي ؟


مَبدئيًا كل النصوص إللي هنا و راح تكون هنا هي نصوصي، فف ما أقبل شخص ياخذ شي منا وميكتب إسمي بالأخير، لانو هالشي اني كاتبة صعبة يجي شخص ياخذه ويخلي بقناتة بداعي هو كاتبة،وشكرًا.


أفكرُ بكِ و كأنكِ خياليًا، أو أشبهه بالقمر الذي أراهُ مِن خلف نافذة القطّار، الذي يُلاحقني أينما رحلتُ.


٢٠٢١/٤/١٠

13 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

85

obunachilar
Kanal statistikasi