كافة الفصائل العسكرية دافعت دفاعاً مستميتاً عن كل شبر من المناطق المحررة التي باتت اليوم بيد أعداء الإسلام..
فمن ملاحم كفرنبودة إلى المباشرة بالهجوم واستعادة زمام المبادرة في تل ملح والجبين والجلمة وصولاً إلى معارك سهل الغاب والكركات والقرى الصغيرة التي عجز الروس عن احتلالها - بفضل الله - نتيجة طبيعة الأرض الصخرية التي تساعد المجاهدين على حرب النظام المجرم وحلفاؤه
وجبهة سكيك التي زمجرت فيها المفخخات بحزب الشيطان والإيرانيين وصواريخ البركان التي حصدت العشرات من جموعهم ودمرت آلياتهم بقوة الله عز وجل
وحصرايا التي حصر - أبو ابراهيم تقبله الله - آمال الروس فيها بجواده المفخخ..
ومدايا التي تحول فيها ليل أعداء الله إلى نهار بمفخخة - أبو هتون تقبله الله -
تضحيات جسام قدّمها المجاهدون على أرض ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي
ليرووا الأرض بدمائهم الطاهرة ويذودوا عن أرض المسلمين ودمائهم وأعراضهم
لكن قدر الله نافذ والخيرة فيما اختاره الله لعباده المؤمنين
وإن أمر المؤمن كله خير كما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام
عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له! وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له! - رواه مسلم
وبإذن الله صابرون ثابتون باقون على الحق ما بقينا والحمد لله رب العالمين.
أخيكم أبو حميد الشمالي
https://t.me/joinchat/AAAAAE27_-GuA42uUh5Y5w