المؤمن كيس فطن؛ لا يُلدغ من جحر واحد مرتين.
كما روى البخاري: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.
يعني: التحذير من التغفل وتكرار الخطأ، والحث على التيقظ واستعمال الفطنة.
ونقل الحافظ في الفتح عن أبي عبيد قال: معناه لا ينبغي للمؤمن إذا نُكب من وجه أن يعود إليه.
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-: لست بالخب ولا الخب يخدعني. والخبّ هو: المخادع الغادر.
حذاري اخوة التوحيد والجهاد ان يستعملكم منتكسي المنهج ليصلوا بكم الى اغراض مشبوهة لا يستطيعون الوصول اليها الا بستعمالكم.
منتكسي المنهج الى البارحة ينفون عن انفسهم تهمة القاعدة. واستفرغوا جهدهم في فك الارتباط. ويهددون حراس الدين بالقرظ لمصلحة الساحة بزعمهم. ليلمِّعون صورتهم في المحفل السياسي.
لا تعتبوا على عمر حذيفة واضرابه فلا عتب على من دان للشرعية الدولية؛ والشريعة العلمانية الاردوغانية. العتب كل العتب على من ينخدع بالهيئة التي تريد ان تشركنا بجرمها؛ وتحملنا نتائج انزلاقها في مستنقع التازلات. العتب كل العتب على من يحسن الظن بقيادة الهيية التي فقدت رصيدها من العدالة والاستقامة ارضاء لاخوة الاندماج وحلفائهم الاتراك الذين لفظوهم كما يلفظ المرؤ السيجارة بعد انتهاء تتنها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المكر والخديعة والخيانة في النار. رواه الحاكم وغيره وصححه الألباني.
وفي رواية الطبراني : من غشنا فليس منا، والمكر والخديعة في النار.
https://telegram.me/menehice3