الطبيب المُثقف 📜🩺

https://youtube.com/playlist?list=PLo0FX40DFlTVtbnxedbFdjkbIUyuLAE6L

شيخ علي منيع سلسله سريعه ومفيده عن الرحله الجامعيه ، فدويات حلوه شوفوهن ميطولن

#فديوات_مفيدة
#شخصية_مؤثرة

"لأنّنا فشلنا في خلقِ إنسانٍ يُفكّر، لم يتكوّن لدينا شعب، بل تشكّل لدينا جمهور؛ جمهورٌ مُصفِّق، وجمهورٌ لاعِن، يُصفِّق مرّة، ويلعنُ مرّة.. لكنّه لا يُفكِّر"

تثقيف الذات: طريقٌ سهل، وآخر اسهل!

قال لي شابٌ: اريد ان اثقف نفسي.. ثقافة دينية تكفيني في امر دنياي وآخرتي.. كيف افعل؟ اريدُ طريقاً سهلاً..

قلت: هناك طريقان.. سهلٌ وأسهل!

أما السهل وهو لابد منه .. قراءة الكُتب المفيدة. لأن لا يوفّر للانسان معرفةً بمقدار الكتاب ومعلوماته، ومن لا يتعلم كيف يتصفح الكتب لا يستطيع ان يغوص في بحر الدين ومعارفه، ولا تنفعه كلمةً هنا و عبارة هناك.

قال: في أي مجالات؟

قلت: في مجالات ثلاث:
الأول: القرآن الكريم وتفسيره، أي ان تبرمج حياتك على ان تقرأ تفسيراً كاملاً للقران الكريم، واهتم بالتفاسير التي تهتم باستلخاص الافكار الحياتية دون الغوص في البحوث الفكرية التخصصية..

الثاني: العقائد و بحوثه
الثالث: الفقه واحكامه.

بعد ذلك يمكن ان توسع مطالعاتك الى السيرة النبوية و الكتب الاخلاقية والايمانية.. لكن الاساس هي الامور الثلاثة حسب فهمي.

قال: سيدنا، هذا طريقٌ طويل، و ليس سهلاً..
قلت: سهلٌ، اذا ما قِستَه بفائدته الكبيرة.. إنّه يفتح عقلك على الحياة و يوسّع حدوده ويحثّك على التفكير والتأمل، وينظّم حياتك.

قال: وما الطريق الأسهل؟
قلت: الاستماع الى المحاضرات الدينية.

قال: كيف؟
قلت: الجيل الماضي – وانا منه تقريباً- جعل في ضمن برنامج حياته الاستماع الى محاضرةٍ توعوية كاملة، فليس الامر مختص بموسم محرم او رمضان، بل كان جزء من الحياة.. وهذا وفّر له منظومة فكرية وثقافية منّوعة. وشخصياً اعتدتُ الاستماع الى محاضرات السيد العم قبل الخلود الى النوم.. ولا زالت كثير من تلك الكلمات عالقة في ذهني.
فيمكنك بدل ان تعتاد (تچييك) الفيسبوك وابحاثه قبل النوم، ان تستمع الى محاضرة كاملة، ويمكن ان يكون ذلك في فترة ذهابك الى الجامعة صباحاً.. او اي وقت اخر.
المهم ان تخصص وقتاً يومياً تستمع الى محاضرة كاملة.

قال: من استمع له؟
قلت: لا يهم .. فربما اتفاعل مع شخصٍ لا تتفاعل معه.. ولكن المهم ان يكون موسوعياً، ولا يركّز في خطاباته على جوانب المصيبة كثيراً – مع فائدته الاخلاقية الا انها غير مقصودة هنا-، خصوصاً من له بحوث فكرية وثقافية وعقائدية على شكل مجموعات مترابطة.

فإن فعلت ذلك مدةً كافية .. ستجد كيف ستفتح عليك ابواب المعارف المختلفة، يمكن ان تراجعها وفق (قراءة الكتب) فيما بعد.

حقاً.. ما ايسر البناء المعرفي والفكري في هذه الايام، فكل الوسائل مُتاحة، لكن المستفيد قليل.

سيد مُحسن المدرسي ✍️

بناء قبور البقيع .. هل دخل حيز الاحتمال؟

من يراقب المشهد السعودي من بعيد وأداء محمد بن سلمان .. يرى بوضوح أنه يرتكز على منهج ثلاثي هو:

١) إفتح الباب للحريات "الليبرالية" قدر الإمكان.

٢) قدم للعالم نموذج المملكة المتسامحة المشغولة بالتطوير والتنمية لتكون قبلة استثمارية وسياحية (وليس قبلة صلاة فقط).

٣) لاتقض على الوهابية نهائياً فربما تحتاجهم يوما ما.

ثم..هنا أتساءل:

بحسب النقطة (١) لا يوجد لدى المملكة مانع من بناء قبور البقيع فهذه أيضاً حريات.

بحسب النقطة (٢) بناء البقيع يخدم تعزيز السياحة وهناك ملايين الشيعة والصوفية ينتظرون هذه اللحظة.

تبقى النقطة (٣) واحتمالية تجنبه لرد الفعل الوهابي لو سمح بالبناء.

لكن..نرى محمد بن سلمان حالياً يقود البلاد إلى الخروج من فكرة (أرض الوحي) ويفتحها أمام النوادي والحفلات على مصراعيها..

وهو بذلك يتجاهل تذمر الوهابية ويضرب بهم عرض الجدار!

حتى أنه يحتقر مشايخهم مثل الكلباني وغيره .. الذين يحلون اليوم ما حرموه بالأمس بحسب توجهات الأمير!

فلماذا..لا يكون مطلب بناء البقيع جدياً هذه المرة؟
لماذا نهتم بڤيتو السلفية؟

ألم يحن الوقت للضغط الحقيقي على الأمير الشاب؟

إلا لو كان مفاد النقطة (٣) حصول توافق جديد بين الأمير .. والمفتي ملخصه: لا تزعجوني في أمور الملك وسياسة الانفتاح .. ولن أزعجكم في أمور فتاويكم.

فهل التحالف بين آل الشيخ وآل سعود أهم لدى بن سلمان .. أم تحويل المملكة إلى أوربا الجديدة هو الأولوية؟

بكل الأحوال .. البقيع هي أضعف الحلقات لأنها للأسف حق ضاع مطالبه بين الزعماء الشيعة.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)

" أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ
أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ
أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ "

كملت طبخ قبل شوي و وياه محاضره
وهسه وي الغسيل كملت محاضره لخ رقم 25 وجانت رائعه بالمناسبه ، ما عدنه شي اسمه وقت ميت ، كل دقيقه محسوبه من العمر وكل شي بثمنه بالحياة تريد تصير انسان ناجح ومؤمن ومثقف وغيرهه يعني لازم تكون قوي ومنظم كلش و تعرف توزع وقتك ومتخلصه بأمور متسوه أو تصرفه بس بأمر أو ثنين وتترك باقي الأمور واهم مثال هو الدراسه الجامعيه متبني شخصيتك ولا تبني روحك إنما تصنع وظيفه الك فاللي وقته بس دراسه جامعيه وباقي الوقت طلعات و ونسه وتصفح مواقع تواصل وغيرهه هذه يراد يراجع نفسه ويرتب اولوياته من جديد

فما فائدة ان يكون لديك كل الماديات، لكنك مفلس الروح!

فَاِنْ قُلْتَ نَعَمْ , فَاَيْنَ الْمَهْرَبُ مِنْ عَدْلِكَ , وَاِنْ قُلْتُ لَمْ أَفْعَلْ , قُلْتَ أَلَمْ أَكُنِ الشَّاهِدَ عَلَيْكَ 💔💔💔, فَعَفْوُكَ يا مَوْلاَيَ , قَبْلَ سرَابيلِ الْقَطِرَانِ عَفْوُكَ يا مَوْلاَيَ قَبْلَ جَهَنَّمَ وَالنِّيرَانِ عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَولاَيَ قَبْلَ أَنْ تُغلَّ الأَيْدٍَي اِلَى الأَعْنَاقِ , يا أَرْحَمَ الَّراحمينَ , وَخَيْرَ الْغَافِرِينَ .

من جهه أخرى

[ قُلْ لِلْمُؤْمِنينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى‏ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما يَصْنَعُون‏ ]


العين نافذة الروح، وطريق سريعٌ الى القلب، فتعلَّم السيطرة عليها. فمتى ما احكمتَ اغلاقها على كل فسادٍ وحرام، خطوت خطوة كبيرة نحو تزكية نفسك وبناء ذاتك..


فتأمل – اخي العزيز- في الاية القرآنية، ستجد أن الله قدَّم غضّ البصر على حفظ الفرج، واعتبر ذلك "ازكى" لهم و اطهر لقلوبهم. واذا دققتَ النظر لوجدتَ ان الله قدَّم الحديث للرجال (قل للمؤمنين يغضوا) على الحديث للنساء بالستر (وقل للمؤمنات.. ولا يبدين زينتهن) وربما قدَّم ذلك ليقول للرجال: ان وجود نساءٍ متبرجات لا يعد عذراً مقبولاً. فكما ان المرأة مسؤولة عن ستر نفسها، انت مسؤول -قبل ذلك - عن غض بصرك.


فلنغض بصرنا عن الحرام، ونتذكر كلام الامام الصادق (ع) حين قال: (النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة، وكفى بها لصاحبها فتنة)

فمن اجلٍ قلبٍ طاهر، عليكَ بنظرٍ عفيف.


فأول نظرة لك والثانية عليك ولا لك ، والثالثة فيها هلاكك

#تأملات_قرآنية

الحديث عن الزهراء (ع) ليس حديثاً عن الماضي فحسب، بل حديثٌ عن الحال والمستقبل ايضاً.

إنَّه حديثٌ عن "النموذج"

ففي عصر، بلغ صراعُ النماذج بين الأمم ذروته، حيث تحاول كلُّ أمَّة وشعب، أن تسوِّق نموذجها للآخرين وتبرهن على أنه يمثِّل النموذج الأكمل والأتم والأفضل، بل وتطالب الآخرين أن يقلِّدوها في نموذجها..

في هذا الزمان، الذي بلغ التسويق لنموذجٍ معكوس للمرأة.. نموذج المرأة القوية المستقلة، تلك التي تصارِع الرجال.. التي لا تحتاج الى حَياءٍ يُزيِّنُ أنوثتها، بل إن الحياءَ والتلعثم في الكلام مع الغرباء، واحمرار الوجهِ خَجلاً كلها وفق هذا النموذج، علاماتُ الضعفِ عند المرأة ..

في هذا الزمان بحاجة الى أن نتذكَّر قول النبي (ص) في حقِّ بضعته فاطمة (ع): "سيدة نساءِ العالمين من الأولين والآخرين"

والذي يعني - فيما يعني- مهما تقدَّم الزمان، مهما تغيَّرت الحياة وتطورَّت في أساليبها .. تبقى الزهراء هي "النموذج" .. هي "القدوة" .. هي "المحور"

ويُقاس كمالُ المرأةِ وفلاحها ونجاحها وتطورها وتقدمها وتحضرها .. بمقدار امتثالها لصفات سيدة النساء (ع)..