النداء اليعربي

لطلب الانظمام ، من العراق ، الاحواز ، سوريا ، الاردن ، الكويت .
تواصلوا مع هذا الحساب .
https://instagram.com/arabian_black_wolves?igshid=1fk0r2v49kzxt

أن تكون يعربياً ........

- جسمك صحيح و عقلك سليم و رأيك سديد ، و لا تكابر على الحق ابداً .
- ان تتعلم و تقرأ كثيرا ، و ان تكون غايتك من هذا التعلم هو خدمة قضية قومك .
- أن لا تفرق بين اخوتك العرب لدين او لمذهب او موطئ ميلاد .
- ان تمنع اي مظهر مسيء لثقافة قومك ، برأيك السديد و اقناعك للضال ، ثم بيدك للمعاند !
-ان تتذكر دوماً حيثما ارتحلت في ارض الله الواسعة ، ثقافة عائلتك ، قبيلتك ، و قومك ، و ان تذكر دوماً ان مرجعك اليهم .
- ان يكون محفوراً في ذهنك ، ان عدوك الثاني بعد نفسك (التي هي عدوك الاول) هم الاعاجم المحاربين او الطامعين او الساعين للأنفصال عن دار العرب الكبرى (أشكناز ، فرس ، ترك ، اكراد ، بربر ، ....) .
- أن تكون ليناً سهل الجناب لبني قومك ، عطوفاً كالأم على صغيرهم ، محترماً كالابن البار لكبيرهم ، و لا يعني ذلك ان تساير كل آراء عوامهم .

قرن و يوم على ذكرى تأسيس الجيش العربي العراقي .....
رغم ان مبدأنا و مبدأ كل عربي غيور ، هو عدم الاعتراف بشرعية دويلات سايكسبيكو ككيانات (فضلا عن كل ما ينبثق من هذه الكيانات) ،
الا ان كل قومي عربي مخلص ، و خصوصا الشباب القوميين في العراق ، يدركون جيدا ، اننا في ضرف يجبرنا على تقوية مركز الجيش العراقي النظامي في المشهد ، لانه الوحيد القادر على انهاء وجود الميليشيات الفارسية في بغداد ،
ليكون هناك أمل لبناء دولة عربية شبه طبيعية في ارض العراق ، و منع استفحال التمرد الكردي في المشرق العربي و الذي يرتكز على قاعدة (شمال العراق) الحصن الاقوى للمقيمين الكُرد .
اقليم العراق ، بما وهِبَ من كثرة الخيرات ، و الامكانيات البشرية التي تصب كلها في امكانية قيام دولة عربية قوية ، تكون ثقلاً رئيسياً للعرب في مشروع نهضتهم القومية الشاملة ، يحتاج اليوم ايما احتياج ، الى استنهاض قوة شبابه الأكارم ، و توجيههم التوجيه الصحيح ، نحو حركة قومية منظمة ذات اهداف قريبة و متوسطة المدى ، و جذرية انقلابية على الواقع التاريخي للعرب على المدى البعيد .
اصبح الوعي شبه مكتمل شعبياً بين صفوف الشباب بضرورة التغيير ، و بضرورة ان يكون التغيير منظماً ، و بضرورة قيام تنظيم قومي عربي عقائدي شاب يكون على حجم المسؤولية التاريخية .
هذا الدور ، لا يمكن للبعثيين و الناصريين ان يلعبوه !!!!
فقد ابتعدوا كل البعد عن الجماهير ، و انغمسوا في الخلافات التاريخية ، و القاء اللوم على بعضهم البعض ، و ان ربط المشروع النهضوي للعرب ، بهذه التنظيمات المتهالكة ، لا يؤدي الا الى بعثرة قوى الشباب ، و قتل امكانية الانبعاث الجديد للثورة العربية .
ان العدو الفارسي ، فضلا عن كونه عدواً صريح العداوة للعراق و العرب بأحتلاله لجزء مهم من اراضي اقليم العراق (الاحواز ، و الساحل الشرقي لخليج العرب) ، ان الفرس بهذا الاحتلال للأحواز و الساحل الشرقي لخليج البصرة (الخليج العربي) قد جعلوا انفسهم في حالة حرب لا هدنة فيها مع العراقيين .
الخطر الاكبر للفرس ، هو محاولتهم صبغ مشروعهم القومي الفارسي التوسعي ، بصبغة مذهبية ، محاولين بذلك جر بعض الجهلة من الشيعة العرب الى معسكرهم ، وهي محاولة لا تختلف كثيراً ، عن محاولات تركيا لتجنيد العرب من المذهب السني ، أمعاناً في تدمير الاسلام و مادته التاريخية .
مسيرة اجدادنا عبر قرون، اثبتت ان العرب بكل انتمائاتهم الدينية ، أمة واحدة ذات مصير واحد ، كل عرب العراق ، بكل مذاهبهم و اديانهم بل و حتى من لا دين له منهم ، هم في حرب مع الفرس و الاتراك و اليهود ولواحقهم منذ اللحظة التي تقرأ فيها أسمائهم العربية في آذانهم لحظة الولادة ، فلا مناص من هذا الصراع ، إقبلوا به ايها الاخوة ، وكونوا على يقين من حتميته ، و أحملوا المسؤولية التي القيت على كاهلكم ، فليس العمل القومي الا شعور بالمسؤولية تجاه قضية بني جلدتكم ، و تصديكم للدور الذي كُتب في مصيركم .