مشراق


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


مشراق القلب بتدبّر آيات الرب.

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


﴿فَفَهَّمناها سُلَيمانَ وَكُلًّا آتَينا حُكمًا وَعِلمًا﴾ [الأنبياء: ٧٩]

وما يذكر بالتفهيم إنَّما يكون بالاجتهاد، فأمَّا الوحي والتنزيل، فلا يُذكر بالتفهيم.

كتاب الواضح لابن عقيل [٣٩٨/٥]


﴿النَّبِيُّ أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم وَأَزواجُهُ أُمَّهاتُهُم﴾ [الأحزاب: ٦]

إنما جعل الله النبي عليه السلام ﴿أَولى بِالمُؤمِنينَ مِن أَنفُسِهِم﴾ لأن النفس أمارة بالسوء، والنبي ﷺ لا يأمر إلا بما فيه صلاح الدارين.

الاقتباس للثعالبي [٧٤/١]


﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾ ﴿ما زاغَ البَصَرُ وَما طَغى﴾ [النجم: ١١-١٧]

وهذا يدل على شدة الوُصْلَة والارتباط بين القلب والبصر، ولهذا يقرأ الإنسانُ ما في قلب الآخر من عينه، وهذا كثيرٌ في كلام الناس، نظمه ونثره. ولمَّا كان القلب أشرف الأعضاء كان أشدُّها ارتباطًا به أشرفَ من غيره. قالوا: ولهذا يأتمنُه القلبُ ما لا يأتمنُ السمعَ عليه، بل إذا ارتاب من جهته عَرَض ما يأتيه به على البصر ليزكيه أم يرده، فالبصر حاكمٌ عليه.

مفتاح دار السعادة [٢٩٠/١]


«عن عبد الملك بن عمير، قال: أبقى الناسِ عقولًا قرَأَةُ القرآن».

#حادي_التدبر


﴿وَما مُحَمَّدٌ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم وَمَن يَنقَلِب عَلى عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيئًا وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ [آل عمران: ١٤٤]

وقوله تعالى في هذه الآية ﴿وَسَيَجزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ﴾ لأنه لما ذكر انقلاب من ينقلب على عقبيه ثم عقبه بذكر من ثبت بعد موت النبي ﷺ على دينه، فإنها نعمة تامة تستوجب الشكر عليها.

الإفصاح عن معاني الصحاح [٩٤/١]


﴿وَلا تَركَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وَما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن أَولِياءَ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾ [هود: ١١٣]

وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة، فكيف حال الظلمة بأنفسهم؟! نسأل الله العافية من الظلم.

تيسير الكريم الرحمن للسعدي [٣٩٠]


﴿ثُمَّ نُنَجّي رُسُلَنا وَالَّذينَ آمَنوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَينا نُنجِ المُؤمِنينَ﴾ [يونس: ١٠٣]

وأشار بأداة التراخي ﴿ثُمَّ﴾ إلى طول زمان الابتلاء وعظيم رتبة التنجية.

نظم الدرر [٢١٣/٩]


﴿إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وَإيتاءِ ذِي القُربى وَيَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾ [النحل: ٩٠]

وخص الله بالذكر من جنس أنواع العدل والإحسان نوعًا مهمًا يكثر أن يغفل الناس عنه ويتهاونوا بحقه أو بفضله، وهو إيتاء ذي القربى، فقد تقرر في نفوس الناس الاعتناء باجتلاب الأبعد واتقاء شره، كما تقرر في نفوسهم الغفلة عن القريب والاطمئنان من جانبه وتعود التساهل في حقوقه.

التحرير والتنوير [٢٥٦/١٤]


«عن منصور القرظي، قال: سمعتُ أبا حازم يقول: كنتَ ترى حامل القرآن في خمسين رجلًا فتعرفه، قد مصعه القرآن». أي: غير حاله وأخذ بقلبه.

#حادي_التدبر


﴿الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم في سَبيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتبِعونَ ما أَنفَقوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾ [البقرة: ٢٦٢]

فحظر الله تعالى على عباده المَنَّ بالصنيعة، واختص به صفةً لنفسه؛ لأن مَنَّ العبد تَعْييرٌ وتَكديرٌ، ومَنُّ الله تعالى إنعامٌ وإفضالٌ وتذكيرٌ.

الكشف والبيان [٢٣١/٧]


﴿لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَتِلكَ الأَمثالُ نَضرِبُها لِلنّاسِ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾ [الحشر: ٢١]

والخاشع: الذليل، والمتصدع: المتشقق. وقيل: خاشعًا لله بما كلَّفه من طاعته، متصدِّعًا من خشية الله أن يعصيه فيعاقبه.

الجامع لأحكام القرآن [٤٤/١٨]


﴿غافِرِ الذَّنبِ وَقابِلِ التَّوبِ﴾ [غافر: ٣]

يجمع للمذنب التائب بين رحمتين: بين أن يقبل توبته فيجعلها له طاعة، وبين أن يمحو عنه بها الذنوب التي تاب منها وندم على فعلها، فيصبح كأنه لم يفعلها. وهذا فضل من الله.

التحرير والتنوير [٨٠/٢٤]


﴿وَقَد خابَ مَن دَسَّاها﴾ [الشمس: ١٠]

أي أخفى نفسه الكريمة، التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها بالتدنّس بالرذائل والدُّنو من العيوب والذنوب، وترك ما يكمّلها وينمّيها، واستعمال ما يشينها ويدسِّيها.

تيسير الكريم الرحمن للسعدي [٩٢٦]


«فإذا كان الكافر -وهو المجرَّد قطعًا من كل قواعد التفسير ومناهجه- مأمورًا بالتدبر؛ فالمسلم أولى وأحرى!»

#حادي_التدبر


﴿الر كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ لِتُخرِجَ النّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ بِإِذنِ رَبِّهِم إِلى صِراطِ العَزيزِ الحَميدِ﴾ [إبراهيم: ١]

وفي ذكر ﴿العَزيزِ الحَميدِ﴾ بعد ذكر الصراط الموصل إليه؛ إشارة إلى أن من سلكه فهو عزيز بعز الله، قوي ولو لم يكن له أنصار إلا الله، محمود في أموره، حسن العاقبة.

تيسير الكريم الرحمن للسعدي [٤٩١]


﴿قالَ أَرَأَيتَكَ هذَا الَّذي كَرَّمتَ عَلَيَّ لَئِن أَخَّرتَنِ إِلى يَومِ القِيامَةِ لَأَحتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلّا قَليلًا﴾ [الإسراء: ٦٢]

والاحتناك: وضع الراكب اللجام في حنك الفرس ليركبه ويسيره، فهو هنا تمثيل لجلب ذرية آدم إلى مراده من الإفساد والإغواء بتسيير الفرس على حسب ما يريد راكبه.

التحرير والتنوير [١٥١/١٥]


﴿وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلبُهُم باسِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ﴾ [الكهف: ١٨]

إذا كان بعض الكلاب قد نال هذه الدرجة العليا بصحبته ومخالطته الصلحاء والأولياء حتى أخبر الله تعالى بذلك في كتابه جل وعلا، فما ظنك بالمؤمنين الموحدين المخالطين المحبين للأولياء والصالحين، بل في هذا تسلية وأنس للمؤمنين المقصرين عن درجات الكمال، المحبين للنبي ﷺ وآله خير آل.

الجامع لأحكام القرآن [٣٧١/١٠]


﴿ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذينَ هاجَروا مِن بَعدِ ما فُتِنوا ثُمَّ جاهَدوا وَصَبَروا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النحل: ١١٠]

يدخل في معناها كل من فتنه الشيطان عن دينه أو أوقعه في معصية ثم هجر السيئات وجاهد نفسه وغيرها من العدو، وجاهد المنافقين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك، وصبر على ما أصابه من قول أو فعل. والله سبحانه وتعالى أعلم.

مجموع فتاوى ابن تيمية [٢٨٤/١٨]


«ألَا وإن الحُجة على من عَلِمه فأغفله؛ أَوكَدُ منها على من قصَّر عنه وجَهِله. ومن أوتيَ علم القرآن فلم ينتفع، وزجرته نواهيه فلم يرتدع، وارتكب من المآثم قبيحًا، ومن الجرائم فُضُوحًا، كان القرآن حجةً عليه، وخصمًا لديه».

#حادي_التدبر


﴿لا يَمَسُّهُ إِلَّا المُطَهَّرونَ﴾ [الواقعة: ٧٩]

كما أن اللوح المحفوظ الذي كُتب فيه حروف القرآن لا يمسه إلا بدن طاهر، فمعاني القرآن لا يذوقها إلا القلوب الطاهرة وهي قلوب المتقين.

مجموع فتاوى ابن تيمية [٢٤٢/١٣]

Показано 20 последних публикаций.