الحُلَل والتّيجان


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


تاج :
ما يتوّج القلب من تدبر وتفسير وبلاغة.
حُلّة :
ما يزيّن اللسان من تلاوة وتجويد ومتشابهات أو أشعار.

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


تاج

﴿فاعلَمْ أنهُ لا إلهَ إلاّ اللهُ واستغفر لذنبك﴾

قال ابن تيمية:
‏"قوام الدين بالتوحيد والاستغفار "


.


تاج

" يشهدُ الفَضْلُ أنّكمْ كُرَمَاءُ
أخجلَ الجودَ بذلُكُم والعطاءُ

نَضَّرَ اللهُ أوْجُهًا قابلَتْنا
وعليها مِن القُرَانِ ضياءُ

لفْظُها الوحيُ في جلالٍ مَهيبٍ
كلّما حدّثتْ يفيضُ السناءُ

حمَلَتْ مَنْ أرادَ للمجدِ سعْيًا
وصُعودًا له تَضِجُّ السماءُ

للذي يحملُ القُرَانَ دليلًا
أيُّ قوْلٍ تقولهُ الشّعراءُ ؟ "

.


تاج

أعلم الناس معرفة بالله، من عرفه من كلامه.

الفوائد| ابن القيم

.


Репост из: الحُلَل والتّيجان
بسم الله الرحمٰن الرّحيم


قناة الحلل والتيجان لأهل القرآن
وكل مسلم فهو من أهل القرآن .


• تاج :
ما يتوّج القلب من تدبر وتفسير وبلاغة.

• حُلّة :
ما يزيّن اللسان من تلاوة وتجويد ومتشابهات.


https://telegram.me/Holal_Tejan


تاج

أوّل منازل القوم ﴿اذكروا الله ذكرًا كثيرا ۝ وسَبِّحوهُ بُكرةً وأصيلا﴾
وأوسطها ﴿ هو الذي يُصلّي عليكم وملائكتُهُ لِيُخرِجَكمْ من الظّلمات إلى النور ﴾
وآخرها ﴿ تحيّتُهم يوم يلقونهُ سلام ﴾


الفوائد | ابن القيّم

.


تاج

﴿ لكلِّ أَوَّابٍ حفيظ ﴾


لما كانتِ النفس لها قوّتان: قوة الطلب وقوة الإمساك؛ كان الأوّاب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته. والحفيظ مستعملا لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه.

الفوائد | ابن القيم

.


تاج

﴿إنَّ اللهَ يُدافِعُ عن الذين آمنوا .... ۝ .... وإنَّ اللهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدير﴾ ٣٨-٣٩ الحج


ضمِنَ اللهُ للمؤمنين أنه هو يدافع عنهم، ففيمَ يأذن لهم بالقتال ويكتب عليهم الجهاد؟ والله قادر على تحقيق النصر لهم بلا تضحية ولا ألم ولا قتل ولا قتال!


لله الحكمة العليا والحجة البالغة وما ظهر لنا منها أنه سبحانه لم يُرِدْ أن يكون حملة دعوته من التنابلة الكسالى الذين يتنزل عليهم نصره هيِّنًا سهلاً لمجرد أنهم يقيمون الصلاة ويرتلون القرآن ويتوجهون إلى الله بالدعاء كلما مَسَّهم الأذى ووقعَ عليهم الاعتداء..

نعم إنهم يجب أن يقيموا الصلاة وأن يرتلوا القرآن وأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء، ولكن هذه العبادة هي الزّاد الذي يتزوّدونه للمعركة، والذخيرة التي يدّخرونها للموقعة، والسلاح الذي يطمئنون إليه وهم يواجهون الباطل بمثل سلاحه ويزيدون عليه بسلاح التقوى والاتصال بالله.

شاء الله أن يجعل دفاعه عن الذين آمنوا عن طريقهم هم أنفسهم كي يتمّ نضجهم هم في أثناء المعركة، فالبنية الإنسانية لا تستيقظ كل الطاقات المذخورة فيها كما تستيقظ وهي تواجه الخطر، وهي تدفع وتدافع، عندئذ تتحفّز كل خليّة بكل ما أودعَ فيها من استعداد لتؤدي دورها، ولتتساند مع الخلايا الأخرى في العمليات المشتركة، ولتؤتي أقصى ما تملكه.

والنصر السريع يعطل تلك الطاقات عن الظهور.

وهناك التربية الوجدانية والدربة العملية التي تنشأ من النصر والهزيمة والأمل والألم والفرح والغم.

من أجل هذا كله ومن أجل غيره مما يعلمه الله: جعل الله دفاعه عن الذين آمنوا يتم عن طريقهم هم ولم يجعله هبة تهبط عليهم من السماء بلا عناء.

قد يبطئ النصر لأن بنية الأُمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ولم يتمّ بعد تمامها ، فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكًا لعدم قدرتها على حمايته طويلا.

وقد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة آخر ما في طوقها من قوة وآخر ما تملكه من رصيد، فلا تستبقي عزيزًا ولا غاليًا لا تبذله هيّنًا رخيصًا في سبيل الله.

وقد يبطئ النصر لتزيد الأمة صلتها بالله وهي تعاني وتبذل ولا تجد لها سندًا إلا الله. وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن الله به. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل.

وقد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأُمة المؤمنة بقية من خير، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصًا ويذهب وحده هالكًا، لا تتلبّس فيه ذرة من خير تذهب في الغمار.

وقد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماما، فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصارًا من المخدوعين فيه، فتظلّ له جذورٌ في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة، فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى ينكشف عاريًا للناس ويذهب غير مأسوفٍ عليه من ذي بقية.


فلهم أن يطمئنوا إلى حماية الله ونصره إياهم.
وأنّ لهم ما يبرر خوضهم للمعركة فهم منتدبون لمهمة إنسانية كبيرة، لا يعود خيرها عليهم وحدهم، إنما يعود على الجبهة المؤمنة كلّها.


في ظلال القرآن | سيد قطب

.


تاج

﴿ قَدْ عَلِمْنا ما تَنقُصُ الأرضُ منهمْ ﴾

العليم الذي يعلم أجزاء الإنسان التي تختلط بالأرض من لحمه وعظمه وظفره وشعره حتى استحالت إلى عناصر بحيث لا تتميز، يعلم ما ينقص الحزن من قلبك ونفسك، والدمع من ماء عينك، والكرب من صوتك وأنفاسك..

هو القادر أن يعيد إليك ما أنقصه الوجع وأن يجمع عليك نفسك بعد تفرقها ويؤلّفها لك من رَوحه نفسًا تنعم بالعافية واليقين.

.


تاج

﴿ اقرَأ ﴾، ﴿واسجُدْ واقترِبْ﴾

أَوّلُ سورة أُنزلتْ على النبي ﷺ افتُتِحت بالقراءة واخُتتِمت بالسجود!

العِلْمُ ما أَخضعَ القلب لربه.

.


تاج

[المتعتعُ الخَطَّاء]

﴿ بل هوَ آياتٌ بيّناتٌ في صدور الذين أوتوا العلم ﴾
وصفٌ يخفق له قلب الحافظ، وتشهق له نفسه، وتتلهّف عليه روحه..
يسير إليه بنور ﴿وَاتّقُوا الله ويُعَلِّمكمُ الله﴾..

ثم يعرض عليه ما يعرض على البشر من تثاقل الطين، والإلمام باللمم، والتقصير الملازم له ملازمة الروح جسده.. فيُرجع كلَّ خطأ يخطئه في التسميع إلى ذنبه، ويَجلد نفسه ببيتين كررهما عليه أستاذه:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وحدثني بأن العلم نورٌ ** ونور الله لا يؤتاه عاصي

فييأس من بلوغ الإتقان، وأنّى له أن يكون برا تقيا ملائكيا في جميع أحواله!


أَيْ مسلم:
إنّ إتقان حفظ القرآن يعود إلى الأخذ بالسبب، فلو أخذ به المؤمن والمنافق لأتقن كل واحد منهما حفظ القرآن.
هكذا المسألة في إتقان حفظ الحروف حال حفظه دون أي نية إلا نية إتقان الحفظ، ولا علاقة لها بزيادة إيمان ونقصانه.

١+١= ٢
تكرار + إصرار= إتقان حفظ.

وإن كان مجرد إتقان الحفظ من عدمه دليلًا على الإيمان وضعفه فلماذا كان القارئ من أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة، وربما أتى الماهر الذي كان يمر القرآن مرّ السهم لا يخرم منه حرفًا، ولا يسقط حكمًا تجويديًّا، وعلى تلاوته رونق، ولها حلاوة وطلاوة، فيُكَبّ على وجهه في النار .

لأنّ مِن بين الحفاظ مَن يتقن حفظ القرآن ليشتري بآياته ثمنًا قليلًا: ليعلو به المنابر ويُعطى به المناصب، أو ليختال بنداوة صوته بين الناس.
لم تمنعه النية الفاسدة من إتقان الحفظ. لأنَّ الإتقان مما يُبلَغُ بالسبب لا بمجرد صلاح النية وقوة الإيمان.


وقد يأتي المتعتع في حفظه وتلاوته فيفتح الله عليه يوم لقائه فيتلو مع المهرة البررة ويرتقي مع أفواج المرتقين بكل آية درجة.

ذلك أن الله الكريم لا يُؤاخذ الحافظ بنتيجته وإنما بجهده وأخذه بالأسباب.

فمَثَلُه مَثَلُ النَّبيِّ الذي يأتي يوم القيامة ومعه الرجلان أو الرجل، والنبي يأتي وليس معه أحد، هل نقول بأنه حُرِم الأتْباع لضعفٍ في إيمانه ونبوّته؟ وهل يؤاخذه الله بعدم انقياد الناس له؟
إن عليه إلا البلاغ..
كذلك الحافظ حين يسمّع فيأتي بالخطأ والخطأين والأخطاء، هل يؤاخذه الله بما قضاه على عقله من عدم التذكر والاسترسال؟ إن عليه إلا التكرار والاصطبار.


يعامل الله عباده بسيرهم على الطريق ولا يعاملهم ببلوغهم نقطة الوصول.
شرط أن يصدق السائر مع الله ويطوي قلبه على المواصلة والإتقان ونية الختم، ومن يهاجِرْ بقلبه وجوارحه إلى ربه فيبدأ بالفاتحة ثم يدركه الموت وهو في مطلع البقرة فقد وقع ختمه على الله ..

نعم .. معاملة الله ليست كمعاملة لجنة الاختبار التي تحاسبك على ظاهرك، فتبدأ بالعد التنازلي مع كل لحن جلي أو خفي أو نقص حرف أو تبديل واو بفاء أو إسقاط كلمة أو نسيان آية.. ذاك عمل البشر: قياس المستوى الظاهر.
فلا تنفع حينئذ اعتذارات الحافظ: راجعت، بذلت جهدا، كررت كثيرا.. مهما توسل بدمعه لن يستطيع تغيير الدرجة التي رصدتها لجنة الاختبار لأن هذا عملها.

وعمل الله: قياس المستوى الباطن، وبه يفوز أقوام ويخسر آخرون ..

عمل الله: توفية أجر الصبر والجهود الخفية: استماعك للشيخ ومحاكاتك لتلاوته، ترويضك فكك ولسانك، عينك التي تصور الآية وتدمن النظر فيها، تكرارك الآية المرة تلو المرة، ربط الآيات، مكابدتك الحفظ وترقيك إلى الإتقان.

يحصي لك نبرًا نبرته، وقلقلة زينت بها تلاوتك، وغنة حبّرت بها صوتك، وقصْر وطول مد، وأذلق حرف وأصمته، وأهمسه وأشده، حتى السكتات يؤجرك عليها.
وإن لم تتقن بعد طول مجاهدتك وتعتعت أعطاك أجرك مرتين..

سبحانه الكريم الواسع ..

ثم يصنع الله للمتقين فوق ما يصنع لسائر الحفاظ.. من فتوح في العلم والعمل، والحفاظ في ذلك بين مستقل ومستكثر..

فأنت مع القرآن مهديٌّ إلى خير ما دمت مجاهدًا، إن لم تكن هداية إتقان فهداية خشوع، وهداية تدبر، وهداية نور، وهداية رحمة، وهداية مجد، وهداية توفيق وثبات، وهداية أُنْس. والفتوحات لا تنتهي.

كنت تريد سبيل الحفظ فحسب فإذا به يهديك السبل. وصدَقَ الله ووفّى:
﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبُلَنا﴾ .

هذا من جهة الأسباب، وتوفيق الله يُستجلب بالدعاء والتضرع والصدق في حب كلامه وتلهف القلب لإتقان حفظه.

وعودًا على بدء:
مَن أخذ بالسبب حفِظَ القرآن سواء كان مؤمنًا أو منافقًا، ولكن لا ينتفع بالقرآن ولا يُكرّم به يوم لقاء قائلِهِ إلا مؤمن.

.


تاج

‏﴿والله عليم بذات الصدور﴾
‏عليم بالضعف ووحده الناصر.
‏عليم بالكسر ووحده الجبار.
‏عليم بالحاجة ووحده القادر.
‏عليم بالوجع ووحده الشافي.

‏فحَسْب القلب عِلْمه..

.


حُـلَّـة


"أنصَتَ الكونُ فرَتِّلْ
واسْمُ بالآيِ وأقْبِلْ

وامْشِ في الدنيا ضياءًا
هاديًا في كلِّ منزِلْ

بين جنبَيْكَ كلامٌ
أخْشَعَ الصخرَ وزلزَلْ

ومَشَى في الجَدْبِ غيثًا
فَكَسَى الجدْبَ وجَلَّلْ

آمنَ القلبُ لربّي
واتّقاهُ كلُّ مَفْصِلْ

كانتِ الدنيا ظلامًا
سابحًا في كلِّ مَعْقِلْ

لبسَ الظلمَ بَنوها
ومشَوا في كلّ مَجْهَلْ

ليسَ في الناسِ سَرَاةٌ
غير مَن عاثَ وقَتَّلْ

يُنصَرُ السيّدُ حتى
لو بغى، والعَبْدُ يفشَلْ

فاضت الأرضُ دماءًا
فالضعيفُ الفرْدُ يُقتَلْ

تضربُ الخزرجُ أوْسًا
وبنو عِجْلٍ ونَهْشَلْ

نظَرَ اللهُ إليهم
ماقتًا كلَّ مُبَدِّلْ (١)

فاصطفى منهم نبيًّا
كانَ في الحقِّ بِمَعْزِلْ

فأتاهُ الوحيُ أمرًا :
"اقْرَأ الآيَ ورَتِّلْ"

أيها الحافظُ : ماذا
دونَ كلِّ الناسِ تحمِلْ ؟!

بين جنبَيكَ كلامٌ
قالَهُ الخالِقُ .. فاعْقِلْ!

واحْمِلِ النورَ بِحَقٍّ
يحفظُ الناسَ ويُوصِلْ

لا يكنْ حَظُّكَ منهُ
نغمةً دون تأمُّلْ

رتِّلِ الآيَاتِ وامْلَأْ
قلبَكَ الصادقَ وانْهَلْ

خصَّكَ اللهُ بِفضلٍ
فاشكرِ المُنْعِمَ .. واعْمَلْ

بالذي تحملُ ، حتى
يبعثَ اللهُ ويفْصِلْ

فيُنادي اللهُ مَن
أتقنَ الذّكْرَ ورَتَّلْ :

"اقْرأِ القرآنَ وارْتَقْ
مثلما كنتَ تُرَتِّلْ"

ثمّ يكسو والدَيْهِ
حُلَّةَ التاجِ المُكلَّلْ

في نعيمٍ خالدٍ
عندَ ربٍّ مُتَفضِّلْ"

.

(١) في صحيح مسلم (٢٨٦٥) :
"…وإني خلقتُ عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتْهم عن دينهم، وحرَّمَتْ عليهم ما أَحللْتُ لهم، وأَمرَتهم أن يشركوا بي ما لَم أُنْـزِل به سلطانا، وإنّ الله نظرَ إِلى أهل الأرض، فمَقَتَهُم عَرَبَهم وعجمَهم، إِلا بقايًا من أهل الكتاب، وقال: إنما بعثتُك لِأَبتَلِيَكَ وأبتلِيَ بك، وأنزَلْتُ عليك كتابًا لا يَغْسِلهُ الماءُ، تَقرَؤه نائمًا ويقظان…"


.


حُـلَّـة


أوّل مقرأة في الإسلام

كان أبو الدَّرداء يُصَلِّي، ثم يُقْرِئُ وَيَقْرَأُ، حتى إذا أراد القِيام قال لأصحابه: هل من وليمة أو عقيقة نشهدها؟
فإن قالوا: نعم، وإلا قال: اللهم إِني أُشهِدُكَ أني صائم.
وهو الذي سَنَّ هذي الحِلَقَ للقراءة.

فلما كان زمنُ عمر، كتبَ إليه يزيد بن أبي سفيان :
إنَّ أهل الشَّام قد كثُروا، وَمَلَؤُوا المدائن، واحتاجوا إلى مَنْ يُعَلِّمُهُمُ القرآن، وَيُفَقِّهُهُمْ، فَأَعِنِّي بِرجال يُعلِّمونهم.
فَخَرَجَ: مُعَاذٌ، وَعُبَادَةُ، وَأَبُو الدَّرداء. فكان معاذ في فلسطين، وعبادة في حمص، وأبو الدرداء في دمشق.

عن مُسْلِمِ بنِ مِشْكَمٍ :
قال لي أبو الدرداء: اعْدُدْ مَنْ فِي مَجلسنا.
قال: فجاؤوا أَلْفًا وَسِتَّ مائَةٍ وَنَيِّفًا، فكانوا يَقْرَؤُون، وَيَتَسَابَقُون عَشْرَةً عَشْرَةً، فإذا صَلى الصبح انفتَلَ، وَقَرَأَ جُزْءاً، فَيُحْدِقُونَ به، يَسْمَعُوْنَ أَلْفَاظَه.


سير أعلام النبلاء | الذهبي


.


حُـلَّـة

جرى الاستعمال الفصيح على حذف ألف (ما) الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر، تفرقة بينها وبين (ما) الموصولة.

فليحترزْ قارئ القرآن من إشباع فتحة الميم الاستفهامية حتى لا يتولدَ حرف الألف، فهي محذوفة أينما وقعت في القرآن، نحو:
﴿عمَّ يتساءلون﴾ ، ﴿فيمَ أنت من ذكراها﴾ ، ﴿فلينظر الإنسان ممَّ خُلق﴾ ، ﴿فبِمَ تُبَشِّرون﴾ ، ﴿ لِمَ أَذِنتَ لهمْ ﴾.

ومثال (ما) الموصولة التي تثبت أَلِفُها مع دخول حرف الجر قوله تعالى: ﴿أُفٍّ لكمْ ولِما تعبدون من دون الله﴾.


.


حُـلَّـة


‏وتَقَرُّ عَيني إِن سَرَدْنا ساعةً
‏حِـزبًا بلا خَطَأٍ مِنَ الفُرقانِ


‏مَعَ ثُلَّةٍ يَعلو وجوهَهُمُ السَّنا
‏ويُرتِّلونَ بأعذَبِ الألحانِ


‏فإذا رأيتَ رأيتَ نورَ جلالَةٍ
‏ومَعَ الوَقارِ بَشاشَةَ الإيمانِ


‏أحباب ربِّي أهلهُ وخواصهُ
‏نفسي الفِدا يا صُحبَةَ القُرآنِ


.


حُـلَّـة

كانت قراءة رسول الله ﷺ ترتيلاً، لا هذًّا ولا عجلةً، بل قراءةً مفسّرةً حرفًا حرفًا، وكان يُقَطِّع قراءته آيةً آيةً.
وكان يمدُّ عند حروف المدّ، فيمدّ ﴿ الرَّحمٰن ﴾، ويمدّ ﴿ الرَّحيم ﴾.
[البخاري]

وكان يستعيذ بالله من الشيطان في أوّل قراءته.
[الألباني]

وكان له حزبٌ يقرؤه ولا يخلّ به.
وكان يقرأ القرآن قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا ومتوضّئًا ومحدثًا، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابة.
[زاد المعاد]



.


حُـلَّـة


‏أنا لو أمِنتُ تَفَلُّتَ القرآنِ
‏لتلوتهُ لِلَذائذِ الإيمانِ


‏حتى ولو نُقِشَتْ بصدري آيهُ
‏وبختمهِ حُلّيتُ بالتيجانِ


‏لاشتقتُ رسْمَ سطورهِ وترنّمي
‏في حَلْقتي مع صَفوة الرَّحمٰنِ


.


تاج

﴿ ولا تيأسوا مِن رَوْحِ الله ﴾

من فرج الله ، يفرِّج عنكم الغمّ الذي أنتم فيه.
الطبري


بحسب إيمان العبد يكون رجاؤه لرحمة الله وروحه.
السعدي

.


تاج

العرب تخاطب الواحدَ مخاطبة الاثنين، قال الله مخاطبًا لمالك خازن النار: ﴿ألقيا في جهنم﴾ ،

ومنه قول امرؤ القيس:
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ

[شرح القصائد العشر | التبريزي]

.


حُـلَّـة

من الآداب المنسية في الحلقات: كتم عيوب التلاميذ.

‏حُكي عن الكسائي أنه كان يقرأ على حمزة الزيات فمر رجل فأخفى صوته وتلكأ في القراة، فقال له شيخه: أتهابه ولا تهابني؟، فقال : يا سيدي أنت تستر الزلة والعثرة وهو يعيرني.

‏قال الخاقاني:
‏وإنّ لنا أخذ القراءة سنة
‏عن الأولين المقرئين ذوي السَّترِ

.

Показано 20 последних публикаций.

1 894

подписчиков
Статистика канала