لثغةُ الطُفولة


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


"كَلَثْغَةِ الطِّفْلِ في الميْدانِ
يَرْهَبُها كابُ المشيرِ وَلا تَخْشَى الميادينا "

Связанные каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


الحبّ يضيء في مواقفك الصعبة، في اللحظات التي تتنكر فيها روحك التي بين جنبيك من الهمّ، ولايتنكرّ صفوه، ودفئه، وحنانه، يضيء، يضيء حين تصفعك الظلمة، ويستحيل بابًا في المغالق، و مركبَ نجاة في يمّ الحياة .
_لطيفة سعد


هناك دائماً شيء يسلب انتباهك ، وفي أثناء انصرافك له واستلابك به يفوتك شيء آخر ، تماماً كلحظة الشرود التي تسبق فوران القهوة


هذا النص لغولبهار مهشيد أسقطه دائماً على جُل حالات التورط ، لا على الكراهية فحسب .
ويبرق في ذهني حين نتورط بأشياء لا تشبهنا لأيّ سبب كان ثم تجيء لحظة التحرر والانعتاق .


أُشبه المحطات القاسية في حياتنا بالجِراح ، والجراح تؤول حتماً للالتئام و التشافي ، إلا أنها لا تصير للزوال تماماً
وهي في شدتها تتفاوت ...
فمنها ما يصيبك بعاهةٍ مستدامة تتعلم مع الأيام أن تحبها و تتصالح معها ، مُكتشفاً طرقاً جديدة للعيش والتأقلم وأسباباً لا تُعد للتقبُل
و منها ما يزول ألمه ... ويبقى أثره موشوماً على صفحة العمر كخاتمةٍ حبكت لتكون شديدة الوقع و تذكرك بفصول الحكاية
وآخرُ يشبه اللسعة الخفيفة تحفز انتباهك و سرعان ما تتلاشى بلا أي أثر .
وأحياناً تتراءى لي كمخاض عسير .. ما يلبثت أن يسفر عن حياة جديدة ووجه غاية في الحسن والقَسامة .


في ذكرى ثورة يناير لا نزيد على ماقال أحمد بخيت ولا أزيد على أن أقول كل الثوريين رفاقي

" يا مِصْرُ
يا كِلْمَةٌ للهِ في وَطَنٍ
ما قِيلَ: بُوركْتِ
إلا قُلْتُ: آمينا
حِلٌّ لحُبِّكِ
ما اسْتَحْلَلْتِ
مِنْ دَمِنا
فَهَلْ حَرامٌ عَلَيْنا
أَنْ تُحبِّينا؟
يَبْكي ابْنُ زَيْدونَ
في وَلَّادَةٍ وَطَنًا
وَ"النُّونُ" تَقْتُلُنا شِعْراً
وَتُحْيينا
لَيْسَ المصابُ بأُنثى
نِصْفِ عَاشقٍة
مِثْلَ المصابِ
بأَوْطانِ المصابينا
**
شَوْقي يَعودُ مِنَ المنْفَى
وَنحنُ هُنا نَنْفِي مِنَ الحُبِّ أَوْطانا
وَتَنْفينا
ليْ أَوَّلُ الحُبِّ يا أُمِّي
وَآخِرُهُ
وَالكَوْثَرُ العَذْبُ
لا يَسْقيكِ غِسْلينا
إنَّا عَلَى صَمْتِنا
عَنْ كُلِّ ناعِقَةٍ
في رِقَّةِ النِّيلِ،
أَهْرامٌ قَوافينا
حُبًّا بِأَجْمَلِ صَوْتٍ
في حَنَاجِرِهِم
صَمْتُ الإِمَامِ الذي صَفَّ
المصَلِّينا
يا زِينَةَ الأَرْضِ
يا مَعْشُوقَتي
انْفَرَطَتْ
حَبَّاتُ عِقْدِكِ
يا سَمْراءُ
ضُمِّينا
مَنْ يوقِدِ الكِذْبَةَ الحَمْراء
َ ثائِرةً
يُعْطِ الميَادينَ أَحْرارًا مَسَاجِينا
**
أَكُلَّمَا جَاءَ دَجَّالٌ
يَبِيعُ لَنَا
ثَوْبَ الأَكاذيبِ
عَرَّيْنا الشَّرايينا ؟
كَمْ مِنْ يَدٍ نمَّقَتْ
أَوْجاعَنَا غَضَبًا
حتَّى تَزَيّنَنَّا
لِلْقَتْلِ تَزْيينا
يا أَيُّها الأَلمُ القِدِّيسُ
أَيُّ دَمٍ
مِنْ صَرْخَةِ الأَرْضِ لمْ نَحْمِلْهُ
عَاصِينا؟
لَوْ كانَ في صِدْقِ إبْراهِيمَ
ذابحُنا
يَوْمَ الدِّمَاءِ
لَسَلَّمْنا نَواصِينا
أَوْطانُنا أنْ أمَّ الأَرْضِ
لَوْ نَشَرَتْ
ضَفيرةَ الحُزنِ
صَفَّدْنا الشَّياطينا
أَوْطانُنا أَنْ نُجِلَّ اللهَ
فَوْقَ فَمٍ
يَتْلو المزاميرَ
أَوْ يَتْلو الطَّواسينا
أَوْطانُنا أَنْ تَسِيرَ البِنْتُ واثِقَةً
في عِزَّةِ الشَّوْكِ أَنْ يحْمِيْ
الرَّياحينا
أَوْطانُنا حَيْثُ لا"شِيلوك"قايَضَنا
عَنْ قَطْرةٍ مِنْ دَمٍ
تجزي المرابينا
أوطانُنا حَيْثُ يَعْلو الماءُ
مُبْتَسِما
في رَحْمَةِ الماءِ
كَيْ لا يَكْرهَ الطِّينا
كَلَثْغَةِ الطِّفْلِ
في الميْدانِ
يَرْهَبُها
كابُ المشيرِ
وَلا تَخْشَى الميادينا
أَوْطانُنا هكذا
تَمْشِي قَصَائِدُنا
في الشَّارعِ العامِ لا تُحصي
النَّيَاشينا "


هناك امتياز خاص يكمن في أن تتفطن مبكراً لخطأ الوجهة
هذا الامتياز يقيك هدر الخُطى في الطرقات والمنعطفات الإجبارية والعودة لنقطة الصفر أو استمرار الدروان في ذات نقطة التيه .


" قيل لعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود -أحد فقهاء المدينة السبعة-: أتقول الشعر مع النسك والفضل والفقه؟ فقال: لا بدَّ للمصدور أن ينفث!
‏قال أبو حيان: كأن المهموم يطلب الراحة بإذاعة ما تجنُّه أضالعه، كما يجد المصدور الراحة بإلقاء ما قد اكتنَّ في صدره! " (1)

والحقّ أن مجنون ليلى فطن لهذا التعليل إذ قال :
فما أُشرف الأيفاع إلا صبابةً
‏ولا أنشد الأشعار الا تداويا
____
(1) نقلاً عن د. عبد الرحمن قائد


ما يبقي الإنسان إنساناً هو مقدار المعنى الذي يحمله بين جنبيه ومقدار القيم التي يتبناها والمبادئ التي يؤمن بها ويعتنقها ويصدقها بالأقوال والفعال سواءً كان ذلك تحت عين الرقيب أو من ورائها
في نظري .. كل ما أسقطت مبدئاً من حساباتك كلما غصت في الوحل .. واستسهلت الروغ عن حِمل النُبل والتنصل من حمى الثبات

هذا غير أنك ترى انعكاسك مشوهاً أنّى وجهت وناقصاً كلما نظرت للمرآة ، ولو أبديت للناس عكس ذلك وأمعنت في تلميع وترميم صورتك المتشظية بتعدد المواقف والمتلونة كتلون الحرباء .
إذ ما الذي يعنيه أن تكون مزركشاً وبراقاً وممتلئاً من الخارج ثم تكون أجوفاً ورمادياً من الداخل ؟
نفسك هي ميدان جهادك الفعلي لا صورتك في أعين الناس
لأن موازينهم ماكانت عادلةً يوماً ولن تكون .


المُوَشَّى. dan repost
عملا بقولِ الأصمعي: "من حقّ من يُقبسك علمًا أن ترويه عنه"
أهدي كل المهتمين باللِّسانيات واللُّغويات العربية، هذه القناة، وهي للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بودرع، تجمعُ ما تناثر من تدويناته في مواقع التواصل الاجتماعي؛ تجمعُ مؤلفات الدكتور وتأملاته اللغويةِ والبلاغيةِ والفكرية..

وكرمًا منكم، انشروا قناته لتعم الفائدة 🌸

https://t.me/BOUDRAAAbderrahmane


من عرف نفسهُ حق المعرفة وتبصر في مقاماتها ودركاتها لا يضّره ويقعدُه قدح قادح ولم يدفعه للتلون والخيلاء مدح مادح .


أحياناً إذا ما أتى علي زمانٌ تدربت فيه على الكتابة العلمية الرصينة و أطلت القراءة في مجالات الفكر وسبحت في لج الفلسفة ؛ ثم دارت الأيام دورتها وأتى علي زمانٌ آخر ناداني فيه منادي الأدب ، أجدني قد فقدت شيئاً من لياقتي في خوض هذا المضمار ، وأجد ضرورةً ماسة لقراءة شيء في ذات الباب أتقوى به وأستعيد مرونة قلمي وانسكاب حرفي
وجلاء معانيّ
وقد أثار اهتمامي أن فرناندو بيسوا
تكلم عن أمر مشابه لهذا في يومياته ، ولثنائية الأدب والفكر بالعموم ....

و أحياناً أخرى يحصل نوع من التمازج بينهما أثناء كتابتي
وهذا حسنٌ في مقامات ، حيث وردنا أن أقواماً امتدحوا ما سموه بـ : " أدبنة الكتابة العلمية "
وقد وصفها عبد الله البريدي في مقال على منصةِ معنى قائلاً : ( الأَدْبَنَة”، أي صَبْغ الكتابة – البحثية والفكرية – بالنَفَس الأدبي بمعناه الجمالي الفني الأوسع، وذلك بحسب ما يكون لائقاً بالسياق الذي وُضع النصُ له. الذي يهمنا في الأدب في نصنا هذا ليس جانبه المعرفي التخصصي، بوصفه حقلاً معرفياً تقابله حقول أخرى مثل الحقول الدينية والطبيعية والاجتماعية والإنسانية، وإنما جوهره الفني الإبداعي الشاعري، وبالأخص في السياق الكتابي. وعليه، يصح منا القول بأن “الأَدْبَنَة” تقابلها “الكَتْبَنَة”، حيث تشير الثانية إلى الكتابة التي تتعرَّى من الأولى، أي من الجوانب الجمالية الشاعرية الإبداعية. )






قناعة شخصية : تشكيل كل كلمة تلوث بصري واستخفاف بعقل القارئ وحذقه في إدراك المعاني


أحب من الناس ذاك الذي إذا لقيته بعد مرورِ الأيام وتصَّرمِ السنين وطول العهد وشُقّة الفراق وبعدما طالت يد الحدثان أيامكم وشط بكم النوى وخفت صدى ضحكاتكم في ردهات الغياب ، استنار وتهلل ، وهش وبش ، وأحفى وأكرم
وأقبل عليك وتبسم ...
ووجدت أن مودتكم ما مالت مع الريح ولا اندرست بتقادم العهد ، ولا دارت عليها رحى البين ، ولا خبت من فراق
وكفاك بإقباله عليك مؤنة الشرح والتبرير والاعتذار والحرج
من يأتي هذا البيت على مقاسه تماماً
" مراراً ما أعود إليه إلا تبسم ضاحكاً وثنى الوساد "
وفي هذا المعنى ما يذكر في روضة العقلاء ونزهة الفضلاء
أن ابن محمود عن ابن المبارك عن سفيان عن يونس بن عبيد أصيب بمصيبة فقيل له ابن عوف لم يأتك فقال إنا إذا وثقنا بمودة أخينا لم يضره أن لا يأتينا .


كمال المرزوقي متحدثاً عن حمى قوائم القراءة التي تصيب فآماً من الناس كل غرة عام ، مع بالغ الاعتذار لمن قد ينكأ هذا الكلام جرحه أو يسفه أحلامه .


لا أعلم كيف يتجرد الانسان من سطوة اللحظة والأحداث والمشاعر والأعمال المؤجلة التي لازالت تلاحقه و تثقل كاهليه حتى الدقيقة الأخيرة من الساعة 11 ليوم 31 ديسمبر من سنة 2020 ومابعدها

لم تمنحني الحياة في تسارعها وتتابع أحداثها لحظة ترف هادئة أفصل فيها بين العام السابق واللاحق لأتأمل بتجرد تام ، تَلاحَقَا وتشابكت رؤاي ...

وكأني وقعت على آلةٍ للزمن وأثناء محاولة استكشافها نقلتني -وفجأة- لبعد آخر !

أحياناً يلزمنا أن نضع مسافةً كافية بيننا وبين الأحداث حتى نستطيع أن نفهمها وتنصع الرؤية وتتجلى الحقائق ...
ويكأنه هناك علاقة طردية بين القرب وانعدام الرؤية !
الأمر عندي أشبه بحالة بعد النظر فما دمت على مسافة قريبة من الأشياء فالصورة التي تنقل لك عبر الشبكية ستكون مشوشة على الدوام

نعم أحياناً يلزمنا أن نبتعد قليلاً ، وأحياناً يلزمنا أن نفهم حتى نهدأ ونستكين ، ودلالة الثاني عندي في القرآن حين قال الرجل الصالح لموسى في سورة الكهف لما طلبه مصاحبته واتباعه : ( إنك لن تستطيع معي صبراً . وكيف تصبر على مالم تحط به خبراً ) " لأن علم الرجل ليس هو العلم البشري الواضح الأسباب قريب النتائج , إنما هو جانب من العلم اللدني بالغيب أطْلعهُ الله عليه بالقدر الذي أراده للحكمة التي أرادها ، ومن ثم فلا طاقة لموسى بالصبر على الرجل وتصرفاته ولو كان رسولاً نبيا ، لأن هذه التصرفات حسب ظاهرها قد تصطدم بالمنطق العقلي ، وبالأحكام الظاهرة ، ولا بد من إدراك ماورائها من الحكمة المغيبة ؛ وإلا بقيت عجيبة تثير الاستنكار . لذلك يخشى العبد الصالح الذي أوتي العلم اللدني على موسه ألا يصبر على صحبته وتصرفاته " (1)

وأحياناً يتوجب علينا أن نؤمن فحسب
نعم ... أن نؤمن .
يقودني هذا للحديث عن حادثة صلح الحديبية
حين خرج الصحابة مع رسول الله قاصدين مكة ومتلهفين للديار بعد سني البعد واللوعة فإذا بالأمر غير الذي كان وإذا بالمنى قد تهاوت
وقد كان الأمر على أشده ، حد أنه حين وقع الصلح وانتهى النبي من الكتابة قال لأصحابه ( قوموا فانحروا ثم احلقوا)
فما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات !
"وهو حدث استثنائي في تاريخ الدعوة يعبر عن الحالة النفسية التي كان يمر بها الصحابة على إثر تتابع تلك الأحداث وانتهائها بمفاجأة الرجوع من غير عمره " (2)
ثم إذا بالعطايا تأتي في زحام البلايا وإذا بالليل يُسفر عن صبح جميل جليل حتى إذا كان الصحابة بين مكة والمدينة نزلت سورة الفتح مبشرةً بفتح مكة
والفتح والمكوث بلا شك خيرٌ من العمرة والرجوع للمدينة
"وكان النبي يقرأ على صحابته " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً "
وهو بكراع الغميم فقال رجل : يارسول الله أفتحٌ هو ؟ قال : (نعم ، والذي نفسي بيده إنه لفتح )، فانقلبت كآبة المسلمين وحزنهم إلى فرحٍ غامر ، وأدركوا أنهم لايمكن أن يحيطوا بالأسباب والنتائج " (3)

وفي سياقٍ آخر فأنا أعتب على كل من يدع غيره يتخبط في بحر الظنون المتلاطم في حين أنه كان قادراً على إرسائه عند شواطئ اليقين ، وأؤمن كذلك أن بعض الأمور غير صالحةٍ للتحدث عنها والتسبيب والتعليل
ومابين هذا وذاك يتعلم الإنسان أن يوسع مساحات عذره
ويجعل صدره أكثر رحابة ويكون أكثر هدوءاً وصبراً وتجذراً أمام كل عاصفة من شأنها أن تربك طمأنينته .


قد تقصر عقولنا في مواضع عن إدارك الحكمة ومآلات الأشياء وهذا طبيعي سواءً كان على مستوى العلاقات الإنسانية أو أقدار الكون ونواميسه أو على مستوى التشريعات الإلهية

أما ما يعتري الإنسان من حالة الوحشة والحزن والضياع وعدم الفهم أثناء محاولة تفسير الأمر أو التشافي منه فطبيعةٌ إنسانية وسلوك بشري محض لا يؤاخذ عليه مادام لا يوصله لحالةٍ من الجزع والسخط على الأقدار

__

1- تفسير الظلال ص 2279
2- ينبوع الغواية الفكرية ص 161
3- ينبوع الغواية ص 162


منقوشٌ على القبة هذه الأبيات من بردة البوصيري :
" فما لعينيك إن قلت اكْفُفا همتا
‏وما لقلبكَ إن قلت استفق يهـم
‏أيحسب الصبُّ أن الحُب منكتم
‏ما بين منسجــمٍ منه ومضطــرم
إني اتهمتُ نصيحَ الشيبِ في عذلٍ
والشيبُ أبعد في نُصحٍ عن التهم
مَحضتنِي النُّصحَ لٰكِنْ لستُ أسمعُهُ
‏إنَّ المُحِبَّ عن العُذَّالِ في صَمَمِ"

‏_ نافورة السلطان محمود الأول
مسجد آيا صوفيا


الوعي أحد أشكال المقاومة .


هذه رسالة وردت تعليقاً على المنشور الأخير
وجوابي : أن هذا شأن وهذا آخر

أضرب لك مثالاً : تقابلين غريباً ثم تبوحين له بأسرارك حتى فضيحة جدك العاشر ، تتجذر العلاقة ثم تندمين على ذلك البوح
المقصد ليس مطلق التذاكي والخبث والتحرز الزائد .. هذا لا أحبه ولا أدعو إليه الحياة أقصر من هذا .. وقد قيل " من التوقي ترك الإفراط في التوقي "
المقصد أن يعرف المرء متى يحجم ومتى يقبل
متى يجيء بكله ومتى يحتفظ ببعضه له
هناك أصدقاء مقربون وهناك من هم دونهم
والمساواة بينهم في الرتبة والقرب والتعامل حمق
ألا ترين أن المسافة بينك وبين فلاناً من الناس تتقاصر حتى تغدوان وكأنكما تقفان على خط واحد لشدة القرب ولشدة تمازج الأرواح ؟
ومع فلانٍ من الناس فهناك قدر من التنبه والتحرز وتباعد الخطى لأسباب أو لأخرى ؟
هناك من البشر من تفضي إليه بدون عوائق
وهناك من تشعر أن بينك وبينه جدران أسمنتيه لو أفنيت عمرك تحاول ردمها مارُدمت !

الفكرة في معرفة التوقيت المناسب وطبيعة العلاقة ومتى ولم ومع من ؟

والأمر عندي ليس في العلاقات فحسب بل في كل شيء ، قدر من الانغماس محمود وقدر منه مذموم ومابينهما شعرة دقيقة قد لايحسن التفطن لها كل أحد
ومدار الأمر عندي سواءً على مستوى العلاقات أو المحاب الشخصية أو شتى دروب الحياة على التوازن فلا إفراط ولا تفريط
ولا أزعم أنني أملك هذا التوازن أصلاً
البشر كائنات يحبون إدعاء الكمال والمثالية
ناسين أو متناسين نقصهم الكامن ، وأنا هنا أنفي عني صفة المثالية تماماً ، بل هي محاولات لضبط البوصلة
وإذا كرهت نعته بالذكاء لنسمِه "فن إدارة المسافة"
وتعليقاً على قضية المساواة في العلاقات قالت الصديقة ناقلةً قول أبي حزم " من ساوى بين صديقه وعدوه نفر الناس منه " فلا بد من التمييز بين الرتب

شكراً للرأي والرأي الآخر وللأصدقاء الذين يفتحون لنا نوافذ للتأمل

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

194

obunachilar
Kanal statistikasi